تجري السعودية خلال هذه الأيام مناقشات مع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية المصنعة لفرقاطة الحرية ( USS Freedom LCS-1 ) وشركة جنرال ديناميكس المصنعة لفرقاطة الإستقلال ( USS Independence LCS-2 ) لإمتلاك هاتين الفرقاطتين , وتعتبر هاتين الفرقاطتين من أحدث المقاتلات البحرية في العالم حيث لم تدخل الخدمة في البحرية الأمريكية إلا في العام 2009 , وتمتلك هاتين الفرقاطتين قدرات قتالية كبيرة وتتميزان بأنهما مضادتان للغواصات وتمتلكان تقنيات هائلة لحماية السواحل وأيضاً تتميزان بسرعتهما الكبيرة , ولم يتم التعرف على العدد الذي حددته السعودية التي يمثلها في المناقشات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان . فرقاطة الحرية ( USS Freedom LCS-1 ) : من أهم الفرقاطات التي تعتمد عليها البحرية الأمريكية وهي ذات سرعة تصل إلى 83 كلم / ساعة , أي 45 عقدة , تزن 3000 طن قدراتها القتالية كبيرة , قادرة على حمل من 40 - 75 بحاراً , وتقوم هذه الفرقاطة بحماية كاملة وقوية للسواحل وتتصدى لأي هجوم معادي مهما كان مصدره , حتى لو كان الهجوم من غواصة , تستطيع حمل طائرة هليوكبتر واحدة فوق سطحها , لها برج به مدفع عيار 57 ملم وقاذفة صواريخ . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل فرقاطة الإستقلال ( USS Independence LCS-2 ) : إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل تحمل هذه الفرقاطة نفس تصميم وشكل فرقاطة الحرية لكنها تختلف عنها جذريا سواءاً من حيث عملها والمهام التي تتميز بها هذه الفرقاطة على فرقاطة الحرية , قادرة على المناورات البحرية القتالية وكشف ورصد العدو والإشتباك معه بفضل شبكتها الإلكترونية الهائلة , سرعتها 90 كلم / ساعة , أي 50 عقدة , وأيضاً تزن حوالي 3000 طن , تسمى بزرافة البحر لقدراتها العالية للكشف والإستشعار لكل مايدور حولها , إذ تمتلك رادار الأشعة تحت الحمراء سيستار سافاير ثلاثي الأبعاد , وتعتبر مضادة لجميع أنواع الفرقاطات القتالية وأيضاً الغواصات , تتسلح بطائرات هليوكبتر وصائرات بدون طيار ومنصات لإطلاق الصواريخ , وأيضاً مزودة بنظام SeaRAM للدفاع الصاروخي على سطحها , وطاقمها يتكون من 40 - 75 بحاراً . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل