قال أحمد رمضان عضو الائتلاف السوري المعارض المشارك في مؤتمر "جنيف 2" لحل الأزمة السورية إن المفاوضات مع حكومة دمشق حققت "تقدما جزئيا ولكنه مهم". وأضاف رمضان في مقابلة مع سكاي نيوز عربية أن المعارضة "أجبرت وفد النظام على مناقشة موضوع هيئة الحكم الانتقالي التي نص عليها اتفاق جنيف 1" في جلسة المفاوضات الأخيرة. وقال رمضان "النظام بدأ جولة التفاوض يرفض رفضا كليا جنيف1، ولكن انتهى به المطاف يناقش تشكيل هيئة حكم انتقالي وهذا يعني أن مصير بشار الأسد وضع على طاولة البحث" حسب تعبير رمضان. من جهته عرض وفد الحكومة السورية مشروع بيان، تم رفضه من قبل وفد المعارضة. ويدعو المشروع جميع الدول إلى مكافحة ما وصفه بالإرهاب في سوريا. وتعقد الجمعة الجلسة الأخيرة من أولى جولات المفاوضات بين وفدي الحكومة السورية وائتلاف المعارضة. وكان المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض لؤي صافي قال إن الوفد الذي يمثل الحكومة في مؤتمر جنيف، لا يريد التوصل إلى حل سياسي للأزمة. وأكد صافي أن هناك خلافا كبيرا بين المعارضة والحكومة بشأن نقاط اتفاق جنيف واحد الست، أبرزها تشكيل حكومة انتقالية. وسيلقي الجمعة وزير الخارجية السوري وليد المعلم وكذلك رئيس وفد المعارضة احمد الجربا كلمة قبيل اختتام الدورة الأولى من المفاوضات. من جانبه قال قال المبعوث الاممي الى سوريا الاخضر الابراهيمي يوم أول من أمس الاربعاء إن المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة لم تحقق اى تقدم حتى الان. واضاف الابراهيمي ان المفاوضات ستستأنف اليوم وحتى الجمعة المقبلة رغم الصعوبات التى تواجهها ، معربا عن تفائله حيال اسرار طرفي النزاع على الاستمرار في متابعة المفاوضات . من جهته قال السفير الاميركي لدى سوريا روبرت فورد إن قيام النظام السوري بمنع ادخال المساعدات الانسانية الى المتضررين يعد جريمة حرب ، مضيفا ان هناك تنسيقا مع روسيا والامم المتحدة للعمل على وصولها الى مخيم اليرموك ومدينة حمص المحاصرة . في غضون ذلك اعلنت المعارضة السورية استعدادها رفع الحصار عن ثلاث قرى شمالي البلاد في اطار اتفاق لازالة الحصار تدريجيا.