يستعرض خطط لإنجاح إدارة الملتقيات والمهرجانات السياحية ملتقى خليجي يبحث علاقة إدارات الفعاليات السياحية مع الرعاة والداعمين والجهات المعنية يناقش ملتقى مديري المهرجانات السياحية الرابع والذي تحتضنه الرياض تحت شعار "نحو مهرجانات سياحية مؤسسية العمل" علاقة إدارات المهرجانات والملتقيات السياحية مع الرعاة والداعمين والجهات المعنية بهدف تنمية هذه الصلة والعلاقة بين مختلف الأطراف فضلاً عن تنمية وإدارة الموارد البشرية. ويحظى الملتقى الذي يقام تحت عنوان "تنمية الموارد المالية والبشرية في المهرجانات السياحية" بمشاركة مسؤولي المهرجانات السياحية بالمملكة، وينطلق الملتقى في الثامن من ربيع الثاني (24-26/مارس/2010) ولمدة ثلاثة أيام بفندق مداريم كراون بالرياض وتنظمه شركة "عطاء" للتنمية البشرية والإدارية تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمشاركة سعودية وخليجية واسعة. ويشارك في هذا الملتقى كلاً من الدكتور أيوب خالد الأيوب مؤسس ومستشار نادي الكلام والحوار ومركز المرأة ومركز القيم بعنوان "أفكار إبداعية في المخيمات السياحية"، والمهندس سلمان الشمراني المدرب والمستشار في قطاع الأعمال والقيادات الإدارية بعنوان "تنمية وإدارة الموارد المالية"، والدكتور فهد بن موسى الزهراني نائب أول رئيس خدمات الموارد البشرية بشركة موبايلي بورشة عمل في تنمية وإدارة الموارد البشرية، والدكتور علي بن محمد الشبيلي المحاضر بجامعة الإمام محمد بن سعود والمتخصص في القضايا التربوية والأسرية وتأهيل العاملين في الجهات الخيرية بورشة عمل لعرض التجارب الناجحة في هذا المجال. وأوضح المدير التنفيذي للملتقى الأستاذ طارق بن زياد المشهراوي بأن هذا الملتقى يستهدف مسؤولي المهرجانات والملتقيات السياحية بالمملكة وجميع العاملين في هذا القطاع الحيوي الهام، فضلاً عن تنمية الصلة والعلاقة بين الرعاة والداعمين والجهات المعنية من جهة وإدارات المهرجانات من جهة أخرى فضلاً عن تناول مهارات تنمية الموارد البشرية في المهرجانات السياحية وفنون تغطية العجوزات التي قد تؤثر على مسيرة الفعاليات السياحية فضلاً عن وضع الآليات والخطط الناجحة لإدارة الملتقيات والمهرجانات السياحية، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بهذا القطاع لاسيما مع تواصل الانتعاش حجم السياحة الداخلية بالمملكة. وأكد المشهراوي أن المملكة شهدت خلال الأعوام الماضية اهتماماً ملحوظاً من مختلف القطاعات بصناعة السياحية، مبيناً بأن هذا الملتقى يسعى للمساهمة في زيادة فاعلية المهرجانات الوطنية بما يساهم في تقليص الفجوة بين السياحة الداخلية والخارجية فضلاً عن العمل على نشر مقومات السياحة السعودية خارج المملكة. وبيّن المشهراوي بأن فعاليات الملتقى تقام تحت شعار "نحو مهرجانات سياحية مؤسسية العمل، ذات رؤية إستراتيجية، تنمي مديريها وتطوير برامجها بما يتواكب مع مستجدات السياحة" وتتواصل لمدة ثلاثة أيام (15 ساعة تدريبية)، مشيراً بأن المشاركون يحصلون في نهاية الملتقى على شهادة محلية ودولية معتمدة. يذكر أن ملتقى مديري المهرجانات السياحية يُعد من أبرز الملتقيات المتخصصة على مستوى الخليج في صناعة المهرجانات السياحية وإدارتها، ويسعى للمساهمة في تنمية وتطوير صناعة تنظيم المهرجانات السياحية بالمملكة، وتعزيز التواصل بين العاملين في هذا المجال، والعمل على تأهيلهم لتلبية الاحتياجات السياحية والترفيهية لمرتادي المهرجانات السياحية.