رفع الشيخ الدكتورعبد الرحمن بن عبد العزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي باسمة شخصيا وباسم منسوبو الرئاسة أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بمناسبة صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله بتعيين سموه أميراً لمنطقة مكةالمكرمة وفي تصريح السديس : بين ان الله من على هذه البلاد المباركة بولاة ميامين ومنَّ عليها بالأمراء الفضلاء النجباء .. ومنهم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز والذي أتحفنا خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه – بأمر تعيينه أميرا لمنطقة مكةالمكرمة، أفضل البقاع وأقدسها .. وبهذه المناسبة المباركة نرفع لسموّه الكريم أصدق عبارات التهنئة، وأسمى معانيها، وأجمل التبريكات ، داعين الله أن يوفق سموه ويعينه على أداء الأمانة ، وتبعات الثقة ، وأن يمده بالتوفيق والتسديد ، والعون والتأييد . واضاف .. وبلاشك أن العمل في خدمة مكةالمكرمة اختيار واصطفاء، وشرف واجتباء ، حيث قال تعالى : ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ﴾ فكيف برأس الهرم في خدمة المنطقة. إنه شرف أيما شرف، يرتبط الخلف فيه بالسلف، من السلسلة الذهبية، في إمارة المنطقة الغربية في العهد السعودي الزاهر من أمراء البلد الحرام. وينال اليوم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز –وفقه الله- هذا الشرف الباهر، في وقت تتحول فيه مكةالمكرمة -والمسجد الحرام خاصة- إلى ورشة عمل كبرى في مجال المشروعات التاريخية العملاقة في المسجد الحرام. ولا يسعنا الا ان نرحب به أميراً مبجلاً ، وحاكماً محجلاً ، واضعين أيدينا في يده في خدمة الحرم الشريف وقاصديه ، ومكة وروادها ؛ لتحقق مكةالمكرمة ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة من وضعها اللائق بها؛ قبلةً للمسلمين ، ومهبطًا للوحي ، ومنبعًا للرسالة ، ورمزًا للخلود والبقاء ، ومنطلقًا للتنمية والإعمار والبناء ، وواحةً للأمن والأمان ، ومنهجًا في الوسطية والاعتدال ، وإبراز قيم الدين ومقومات الحضارة والوحدة الإسلامية الخالدة. وليكمل سموه الكريم ما بدأه سلفه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل من مشروعات التحديث والتطوير . 1