أكد أشرف بدر الكاتب الصحفي المصري، أن نجل القرضاوي "أسامة يوسف القرضاوي" يعمل نائباً لسفير قطربالقاهرة، مشيراً إلى أنه يحمل الجنسية القطرية بالإضافة لجنسيته المصرية ويستغل منصبه الدبلوماسي لتهريب الاموال. وأضاف بدر، وفقا ل ) النهار) المصرية , خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" الذي يبث عبر فضائية "صدى البلد"، أن الخارجية المصرية لا تملك الاعتراض على عمل نجل القرضاوي باعتباره مسئول قطري بحكم جنسيتة القطرية، مؤكداً أن القانون المصري يلزم صاحب الجنسية المزدوجة، بإخطار السلطات المصرية حال تقدمه للحصول على جنسية أخرى. وکان سمير صبري، المحامي المصري ابلغ قبل فترة ببلاغ للنائب العام، ضد أسامة القرضاوي، نائب السفير القطريبالقاهرة، متهماً أنه يقوم بدور كبير كهمزة وصل بين التنظيم الدولي للإخوان، الذي يعد والده أحد كبار قياداته، وتنظيم الإخوان في مصر، وأنه ينقل كل التعليمات والتكليفات التي يصدرها التنظيم الدولي لإثارة الفوضى وارتكاب عمليات القتل بحق الجيش والشرطة، مستغلاً سهولة تنقله بواسطة جوازه الدبلوماسي. والبلاغ بدأ بذكر تاريخ الأب يوسف القرضاوي قال إنه سافر في ستينيات القرن الماضي لقطر قبل أن تصبح دويلة في ظروف لاتزال غامضة حيث كان ضمن آخرين في قضية سيد قطب، وهو الوحيد الذي لم يحكم عليه وتم الإفراج عنه بل بموافقة ومباركة من صلاح نصر رئيس المخابرات المصرية حينذاك ليحصل على الجنسية القطرية، ويكون البوق الديني للنظام القطري على مدار 42 عاماً هي عمر هذه الدولة. وقال صبري في مستنداته أنه لم يكن مستغربًا أن يخرج علينا شيخ الفتنة بكلمات تدعو لإراقة دماء المصريين، فهو ليس منا، وأكبر دليل أولاده، فله سبعة أبناء ثلاثة ذكور، وأربع بنات جميعهم يحملون الجنسيتين القطرية والمصرية قبل أن يخرج علينا ابنه عبدالرحمن يوسف ليعلن تنازله عن الجنسية القطرية في مناورة مفضوحة. أما المفاجأة الكبرى والتي تؤكد انتماء القرضاوي وأبنائه لقطر فهي ابنه أسامة الذي يشغل منصب نائب السفير القطريبالقاهرة دون التنازل عن جنسيته المصرية، ويحمل رقمًا قوميًا 27202108800317 واستخرج بطاقة شخصية عام 2010 من مواليد عام 1972 وحاصل على بكالوريوس دراسات إدارة أعمال. في الوقت الذي لم يستخرج جواز سفر مصريًا حتى يبعد الأنظار عنه خلال سفرياته، واكتفى بدخول مصر بجواز سفر دبلوماسي قطري في سابقة تعد الحالة الأولى من نوعها بين جميع أعضاء الوفود الدبلوماسية. وقال صبري في بلاغه، "إن نجل القرضاوي الرجل الثاني في السفارة القطرية، بل أصبح الرجل الأول لدولة قطر في مصر بعد ثورة 30 يونيو"، متابعاً: "إن وجود المبلغ ضده بمصر، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدور القذر التي تقوم به تلك القناة المغرضة في تأجيج الأحداث في مصر، والمستمر على ذات النهج حتى الآن". وأضاف: "أن الفترة التي فوض فيها السفير القطري اختصاصاته لنجل يوسف القرضاوي، تزامنت مع فض اعتصامي رابعة والنهضة"، مطالباً بالتحقيق فيما أثير عن اختباء بعض رموز الإرهاب وعلى رأسهم محمد بديع، وحازم صلاح أبوإسماعيل، داخل السفارة بعد فض الاعتصامين لعدة أيام، وما تردد عن تنقلهم بسيارات دبلوماسية تتبع السفارة ليفلتوا من قبضة العدالة، حسبما ذكر. ولفت المحامي صبري، إلى وجود شبهات عن تورط أسامة القرضاوي في تدبير المظاهرات وأحداث العنف التي شهدها شارع جامعة الدول العربية، وتحديداً ميدان مصطفى محمود المجاور لسفارة قطر، إضافة إلى دوره في تهريب عاصم عبدالماجد الملاحق قضائياً إلى قطر.