دشنت الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب عدداً من الإصدارات الثقافية والشعرية التي حازت إعجاب الزوار ورواد المعرض من الجنسين ، وقال الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني ، إن الحضور الكثيف والأصداء التي يجدها معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الثانية والثلاثين جعل الملحقية تستعد بفكرها الثقافي وقلمها الفكري ، لتنوع الإصدارات التي تعد خطوة متقدمة في سبيل تشجيع البحث الثقافي لتنال رضا القاريء والمفكر على حد سواء . وكان إصدار " الرواية النسائية السعودية العتبات وفلسفة الزمن" أحد الإصدارات التي تتضمن دراسة تطبيقية في الرواية النسائية السعودية ، وهو كتاب منشأ على وعي للخطابين الإبداعي والنقدي ، إضافة إلى مجموعة شعرية بعنوان "فراشات تغني" تستهدف اندماج الطفل مع الطبيعة والتعرف إليها بلغة شفافة تتناسب والمرحلة العمرية التي يتلقى في الخطاب خاصة فيما يتعلق بالقيم الإنسانية ،. وأضاف "السحيباني" أن الطالبة السعودية كان لها دور في إصدارات الملحقية ، لذا توجت الطالبة السعودية "في رياض الوصيفر" والتي تدرس في جامعة الشارقة كتابها "حياتي كما أريد" لتطرح من خلاله تساؤلات عن المستقبل وإمكانية الإنسان في تحقيق مايريد ، وقد كان للغة العربية مع الطفل مجموعة شعرية بعنوان "وطني لغتي" والذي يتناول صياغة اللغة العربية على شكل أناشيد من خلال ستة أجزاء يضم كل جزء القواعد النحوية المقررة في المنهج التعليمي تبعاً للمرحلة العمرية. وأشار "السحيباني" أن الجهود والدعم الذي تجده الملحقية الثقافية السعودية في أداء رسالتها داخل الإمارات عموماً والشارقة خصوصاً جعل إصدار "حكاية مدينة" مسرحية شعرية تحكي تفاصيل الدور الإجتماعي والإنساني لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي "حاكم الشارقة" من خلال سبعة فصول تناولت قيادته الحكيمة ودعمه اللامحدود للمناشط الثقافية والفكرية في إمارة الشارقة والإمارات والعالم أجمع، معتبراً هذا المعرض الرابع على مستوى العالم يأتي شاهدا بناء فكري وعطاء ثقافي ، فيما كانت "أمارة الشارقة" فحوى أحد الإصدارات التي حملت عنوان "اشراقات الروح" مشاركة من الملحقية الثقافية السعودية واحتفاء بإختيار "الشارقة" عاصمة للثقافة الإسلامية .