تباع المشروبات الغازية بمقصف إحدى المدارس الثانوية ( بنين) - تحتفظ الصحيفة باسمها - بزيادة 33% عن سعر السوق , كما تبيع الحلويات والشيكولاتة ذات السعرات الحرارية المرتفعة. أوضح ذلك المواطن محمد الأمير لافتا أن ذلك يعتبر مخالفة صريحة للانظمة والتعليمات المتعلقة بتنظيم عملية البيع والشراء في المقاصف المدرسية , و قصور في مستوى الرقابة على المقاصف ,حيث تحظر التعليمات بيع يالمشروبات الغازية , والحلويات المضاف إليها أصباغ , منهاً إلى أن بيع الحلويات والشوكلاتة ذات السعرات الحرارية المرتفعة لها تأثير سلبي على صحة الطلاب , و أن اللجوء لبيعها , يأتي بهدف لجني أرباح عالية فحسب. جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم حظرت بيع وترويج «الكاكاو» و«الشيكولاته» في المقاصف المدرسية ، بعد منعها في وقت سابق تداول المشروبات الغازية داخل المدرسة واستبدالها بالحليب ومشتقات الألبان، وينتظر ان تتجه نية الوزارة الآن نحو فرض حظر على المقرمشات وشرائح البطاطس المعروفة باسم "الشيبس". وكان الدكتور عبد الله القحطاني اخصائي تغذية كان قد أوضح , وفقا ل " الشرق الأوسط " بعددها يوم السبت 27 صفر عام 1425ه ، أن المطالبة بمنع بيع هذه المنتجات في المدارس يأتي بهدف حماية الطلاب من خطر تأثيرها على صحة الطالب، علاوة على أنها لا تعطيه كفايته من الغذاء اللازم. واضاف القحطاني أن وزارة التربية سبق ان اتخذت قرارات ايجابية وجريئة لمصلحة الطالب وصحته من خلال منع بيع المشروبات الغازية في المدارس والتأكيد على بيع الحليب ومشتقاته، وهو ما ساهم في بناء عادات غذائية ايجابية للطالب خاصة في المراحل الصغرى من العمر. ومع هذا ومنذ 9 سنوات لاتزال تعليمات وزارة التربية والتعليم لم تطبق بغالبية المدارس , وهذا يعني أن التعليمات تنتهي إلى ملفات النسيان . . 1