يسبوك تزيل مقطع فيديو لقطع رأس امرأة من موقعها بعد أن أثار مقطع فيديو من المكسيك لرجل يقطع رأس امرأة جدلاً وغضباً كبيراً لدى مستخدميها، أعادت فيسبوك مراجعة سياستها بشأن السماح بنشر محتوى عنيف على موقعها الإلكتروني واعترفت بأنها أخطأت بإبقائها على الفيديو. أزالت شركة فيسبوك من على موقعها على شبكة الإنترنت أمس الثلاثاء (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) تسجيلاً مصوراً تقطع فيه رأس امرأة وقالت إنها ستستخدم مجموعة أوسع من المعايير لتحديد متى يسمح بنشر التسجيلات التي تظهر بها مشاهد دموية. جاء هذا التحرك بعد يوم من غضب عارم بسبب تقارير إخبارية ذكرت أن فيسبوك – شبكة التواصل الاجتماعي الأولى عالمياً والتي تضم 1.15 مليار عضو – رفعت حظراً مؤقتاً عن صور تحوي مشاهد عنف. DW.DE عطل فني في فيسبوك يدفع الملايين إلى تويتر المغرب: قبلة على فيسبوك، تقود للسجن وتكسر التابوهات هل تتحول شنغهاي إلى واحة لمواقع التواصل الاجتماعي في الصين؟ وقالت فيسبوك يوم الاثنين إن التسجيلات الدموية، مثل تسجيل لرجل مقنع يقطع رأس امرأة في المكسيك، مسموح بها على موقعها ما دام المحتوى بث بطريقة تهدف الى جعل المستخدمين "يدينون" تلك الافعال ولا يمجدونها. لكن فيسبوك عادت وأعلنت الثلاثاء أنها قررت "تشديد" تطبيق هذه السياسة، مضيفة في بيان: "عندما نراجع محتوى جاءت بشأنه شكاوى، سنلقي نظرة شاملة على السياق المحيط بالصورة أو التسجيل الذي يتضمن عنفاً". ويلقي هذا التغيير بالضوء على التحدي الذي يواجه فيسبوك في إطار سعيها لأن تصبح الوجهة المباشرة على الإنترنت للأشخاص الراغبين في مشاركة الصور لحظياً ومناقشة الأحداث الراهنة. وبينما تراقب فيسبوك موقعها من أجل إزالة الصور الإباحية وخطاب الكراهية وباقي المحتوى المحظور، يتوجب على الشركة أيضاً إبداء الرأي بشأن ما إذا كانت صور بعينها تثير الخلاف، مثل تسجيل مصور لهجوم إرهابي، تصب في المصلحة العامة أم تبث بغرض "المتعة السادية". واعترفت فيسبوك الثلاثاء أن توجهها السابق الذي سمح ببقاء التسجيل المصور لقطع رأس امرأة في المكسيك على موقعها كان خاطئاً، واعتبرت أنه "بناء على هذه المعايير المعدلة، قمنا بإعادة فحص التقارير الأخيرة بشأن المحتوى العنيف وتوصلنا إلى أن هذا المحتوى يمجّد العنف بشكل غير ملائم وغير مسؤول. ولهذا السبب قمنا بإزالته". معي خبر عاجل بيدي وهذا لك