صدر للشاعر علي الحازمي ترجمة إسبانية لديوانه الرابع «مطمئناً على الحافة» التي صدرت عن دار رياض الريس ببيروت عام 2009. وقام بالترجمة إلى الإسبانية الدكتورة عبير عبدالحافظ أستاذة الأدب الإسباني الحديث بكلية الآداب جامعة القاهرة مديرة مركز الدراسات الإبرو أميركية بالجامعة نفسها، وهي متخصصة في أدب إسبانيا وأميركا اللاتينية. واشتمل الديوان على 16 قصيدة حملت العناوين الآتية: خُذْني إلى جسدي، زواج الحرير من نفسه، دَلّني صوتي عليك، أضاعت مفاتيح رغبتها، دُنياكَ خارج سورها العالي، شارع في جدار، أحَبّوا الحياة بلا سبب، سُلَّم للغيب، انسحابُ المسافر من ظله، يسهلُ أن تعود إلى الصدى، عُزلة الطير في ريشه، لِمن فاتهُ الغيم، طوق للغرق، وأنتِ البعيدة، يُفتِّش في ارتباكته، تلويحةٌ لالتماع الندى». وتأتي الترجمة بمناسبة مشاركة الشاعر الحازمي في الدورة ال12 من مهرجان كوستاريكا العالمي للشِّعر، الذي سينعقد في الفترة من 19-28 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. وصدر الديوان عن جامعة كوستاريكا بالاشتراك مع بيت الشعر الكوستاريكي. وقام بالإشراف على إصداره الشاعر الكوستاريكي نوربرتو ساليناس مدير المهرجان. وسيقوم وزير الثقافة الكوستاريكي مانويل أوبريجون بتسليم العمل المترجم للشاعر، في حفلة افتتاح المهرجان، ويأتي صدور هذا العمل متزامناً مع القراءات الشعرية، التي سيقدمها الشَّاعر الحازمي رفقة بقية الشعراء المشاركين في العاصمة الكوستاريكية سان خوسيه وعدد آخر من المدن التي تُطِلُّ على المحيط الأطلنطي والبحر الكاريبي. ويشارك في الدورة من المهرجان 14 شاعراً من روسيا وإسبانيا وكولومبيا والإكوادور وكوبا وبنما وهندوراس والعراق والمغرب والأردن وتونس، إضافةً إلى شعراء من كوستاريكا. واللافت في هذا المهرجان تحديداً أنه يمتاز عن غيره من المهرجانات الشعرية العالمية بمسألة قيامه بإصدار مختارات شعرية بالُّلغة الإسبانية لكل شاعر من الشعراء المشاركين، وهو مهرجان مُسْتقل عن الحكومة، ويتمتع بجماهيرية عالية في كوستاريكا ودول أميركا الوسطى، ويدعم المهرجان الشاعر الكوستاريكي الشهير رودلفو دادا باستضافة الشُّعراء في تورتوجيرو على شاطئ الأطلنطي والكاريبي حيث يمتلك منتجعاً، وهو من أصل عربي من الجيل الرابع لعائلة فلسطينية هاجرت إلى أميركا الوسطى في بدايات القرن ال20. 1