لم تعد تونس وحدها من تصدر الفتيات العازبات للمشاركة في ما يسمى بجهاد النكاح بسوريا، فقد انتقلت العدوى إلى جارتها الجزائر أيضا والتي بدأت شاباتها تحزمن الحقائب وفقا لما نشرته صحيفة (الخليج أون لاين ). واضافت في عددها اليوم أن العشرات من الفتيات الجزائريات المنحدرات من منطقة الواد بدأن مسيرتهن من أجل الوصول إلى سوريا ووضع أنفسهن رهن إشارة المقاتلين ضد نظام بشار الأسد. وحسب نفس المصدر فإن الصحف الجزائرية قد أكدت أن هذه الهجرة تمت بمحض إرادة الفتيات و عن طيب خاطر وبتمويل من بعض التيارات الإسلامية هناك.... اما في المقابل . وأكد مصدر جزائري ان من يبث تلك الاشاعات هي الحكومه الجزائريه لتشويه صورة الاسلام السنه , وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه ، إن مجموعة تعمل على تنفيذ جملة من الأشاعات أهمها نشر الشائعات بين المواطنين وفئات المجتمع عامة. وأضاف المصدر ان مهمة المجموعة نشر الأكاذيب , مبينا أن مهمتها أيضا زعزعة الثورة السوريه، من خلال التحريض عليها في داخل دول المغرب وخارجها، وأنها متورطة في إمداد وسائل إعلام عربية , ودعم وتمويل ايراني بحت. بقصص مفبركه وملفقة .لا أساس لها من الصحة". وكشف عن أن هذه المجموعة على ارتباط مباشر بعدة أجهزة أمنية جزائريه, مؤكدا وجود وثائق صوتية تتضمن معلومات كثيره ومرفقة بالدلائل تؤكد ما سبق الحديث عنه , بأن بعض فتيات المغرب العربي ذهبنا الى سوريا ليس من اجل جهاد النكاح بل من اجل تجاوز الحدود السوريه , الى تركيا . كي يتابعن الزحف الى اوربا باعتبار تركيا معبرا للمهاجرين من كل صقاع الكرة الارضية. يأتي ذلك من اجل الحصول على فرص عمل بقلب اوربا او اللجوء الى منظمات دوليه من اجل الحصول على لجوء انساني بسبب ضروفهم المعيشيه السيئه, لافتا إلى وجود مركز دراسات وتوثيق موجود في ايران ودولة عربية يشرف على عمليات سرد قصص غير واقعية ومعلومات مفبركة وكأنها عبارة عن مسلسل من الدراما السوريه تم إعداده بشكل محكم ويخضع للتنفيذ من مجموعات حكوميه مشبوهة، يستهدف من خلالها الشعب السوري الثائر من اجل الحريه والكرامه. 1