اعترفت إدارة موقع التواصل الاجتماعي تويتر في تقريرها عن الشفافية الذي تصدره كل سته أشهر بعجزها عن حماية مستخدميها إزاء مساعي الحكومات والدول للوصول لمعلومات ومعطيات تخصهم وتخص نشاطاتهم على شبكتها. وقالت الإدارة في تقريرها -حسبما أوردت صحيفة واشنطن بوست :-لن نتمكن من حماية المستخدمين لدينا ومنع الحكومات من الوصول إليهم، ولكننا نؤكد على الشفافية التي نعتمدها في الكشف عن الطلبات التي نتلقاها. وأشارت الشركة في تقريرها إلى الضغوط المتزايدة التي تمارسها الحكومات من كل أنحاء العالم بهدف الكشف عن معلومات شخصية تخص مستخدمي شبكتها، مؤكدة أن حجم هذه الضغوط زاد بنسبة 40٪ مقارنة بالعام الفائت. فمجموع الطلبات في الأشهر الستة الأولى من هذا العام وصل إلى 1157 طلبا، 78٪ منها أتت من الولاياتالمتحدة الأميركية ب902 طلب، تليها اليابان، ثم المملكة المتحدة، وقد تمت الاستجابة ل55٪ من إجمالي هذه الطلبات. وبخصوص دول الشرق الأوسط تقدمت تركيا بطلبات لحذف 40 محتوى منتصف هذا العام، أي بزيادة ملحوظة عن العام الماضي. كما وجهت كذلك كل من الكويت والسعودية طلبات بلغ عددها 10 للحصول على معلومات تخص بعض الحسابات. وقد ذكر مدير السياسة القانونية بشركة تويتر، جيريمي كيسيل، أنه "في الأشهر الستة الأخيرة انتقلنا من حجب المحتوى في دولتين إلى حجب المحتوى في سبع دول، في إشارة منه إلى وجود ارتفاع في طلبات الحجب وإزالة محتوى الحسابات والتغريدات في بعض الدول. يشار إلى أن التقرير ذكر كذلك أن بعض الدول لم تتقدم بأي طلب لحذف المحتوى كاليونان وباكستان، فيما لم تتقدم دول أخرى بأي طلب للكشف عن أي محتوى كقطر والسويد وإسرائيل. 5