هبطت مساء أمس السبت 6 إبريل طائرة إيرانية قادمة من دمشق وعلى متنها عشرة من النعوش لضباط من الحرس الثوري وشخصيات إيرانية ، لقوا حتفهم أثناء المواجهة التي احتدمت بين جبهة النصرة والجيش الحر من جهة، والجيش ألأسدي المدعوم من إيران بمرتزقة مقاتلين من الحرس الثوري فيلق القدس ومرتزقة حزب الله اللبناني يوم الخميس الماضي بالعاصمة دمشق بحي السيدة زينب . وبحسب مصادر موثوقة أكدت في حينه ، بعد إنتهاء المواجهة والتي وصفت بالأعنف على الإطلاق منذ إندلاع الثورة السورية المسلطة ضد نظام بشار الأسد أللغير شرعي ، أكدت تلك المصادر ، أن المواجهة الفعلية كانت بين الجنود الإيرانيين وأفراد حزب الله ، اللذان أوكل إليهما نظام بشار الأسد ، حماية حي السيدة زينب في ظل انشغال ماتبقى من الجيش ألأسدي والذي ذكرت مصادر استخبارات أجنبية فقده لأكثر من 60% من عدده وعدته وعتاده ، وقد نجحت كتائب جبهة النصرة والجيش الحر من شق الطريق من ريف دمشق السوري وصولاً إلى حي السيدة زينب والالتحام مع المرتزقة الإيرانيين واللبنانيين بشكل مباشر . وأكدت تلك المصادر أن القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا قد تكبدت خسائر في الأرواح وقدرت عدد القتلى بأكثر من 50 قتيل أغلبهم من إيران ، وعدد غير معروف من الجرحى . علي خامئني المرجع الإيراني أستقبل الدفعة الأولى والتي يُرجح أنها نعوش لعدد من ضباط الحرس الثوري وقادة فيلق القدس وشخصيات إيرانية هامة ، فيما يتوقع وصول الدفعات الأخرى في وقت لاحق .