التقى معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع مساء أول من أمس بمسرح الجامعة أعضاء وعضوات هيئة التدريس في حوار مفتوح اتسم بالشفافية والوضوح. وبدأ اللقاء بكلمة لمدير الجامعة أكد من خلالها حرصه على الاستماع لأعضاء وعضوات هيئة التدريس وتبادل المقترحات والآراء والنقاش معهم لما يسهم في سير العملية التعليمية في الجامعة وما يخدم الطلاب، وأن ذلك لن يتحقق ما لم تتضافر الجهود لتحقيق الهدف. فيما طالبت آراء باستمرار إقامة المؤتمرات بالجامعة، وأكد آل هيازع أن الأبحاث التي شاركت بها جامعة جازان في المؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة قد رشح عدداً منها وأن هذه التجربة أثبت فيها الجميع حماسهم وأن الجامعة لديها العديد من المؤتمرات والفعاليات التي ستقيمها تباعاً. وأكد آل هيازع على حضور أعضاء هيئة التدريس للمؤتمرات وأن الجامعة تفخر بأن يكون عضو هيئة التدريس على اطلاع بكل ما يحدث في العالم وأن الجامعة ترحب بذلك ولكن لا بد من اختيار الأوقات المناسبة التي لا تخل بالمهام الأخرى في العملية التعليمية. مضيفاً آل هيازع عن حقل الدراسات العليا أن الجامعة منذ نشأتها بدأت في التوسع وافتتاح العديد من الأقسام والكليات مما يترتب عليها الكثير من الالتزامات والأولويات وعندما يكون هناك استعداد في أي كلية للدراسات العليا سيتم ذلك وفق خطة تضمن النجاح والاستمرار. وعن اللغة الإنجليزية واحتياج إتقان الطلاب لها بين معاليه بأن كلية الطب أضافت ساعات دراسية في اللغة الإنجليزية وأن عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر تقدم برامج في اللغة الإنجليزية والجامعة ستدعم أي مقترح من شأنه رفع مستوى الطلاب وتعزيز مخرجات الجامعة. وحول اقتراح تدريس مناهج البحث العلمي بين معاليه ضمن متطلبات الجامعة ستكون هناك سلة تلاءم ميول وتوجهات الطلاب يتم اختيارهم للمواد الحرة التي يفضلونها بحيث تساهم في صقل مواهبهم وميولهم. وطالبت عضوات هيئة التدريس بإشراك العنصر النسائي في إعداد الجداول الدراسية وقال معاليه إن هناك لجان داخلية في الكليات وهذه اللجان بعد الانتهاء من الجداول ترفع تصورها للجان الدائمة التي بدورها تقوم باعتمادها وإقرارها، وليس هناك ما يمنع إشراك العنصر النسائي في هذه اللجان. وحول تخصيص أيام للبحوث العلمية للكليات قال معاليه نرحب بذلك وندعو إلى وضع آليات للبحث العلمي على مستوى الجامعة أو مستوى الكليات حيث إن البحوث العلمية تصب في مصلحة الطلاب وتأهلهم ليكونوا قادة في المستقبل وقادرين على البحث والابتكار.