أكد معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع استحقاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لثقة الشعوب الإسلامية للمرة للثانية في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة بيو الأمريكية الشهيرة عن الاتجاهات العالمية في 25 دولة من جميع أنحاء العالم. وبين معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ أن تولى مقاليد الحكم وهو يحمل على عاتقه قضايا الأمتين العربية والإسلامية وأن هذه النتيجة التي حصل عليها ليست مستغربة إذا ما عرفنا كثيراً من الجهود التي قدمها حفظه الله على كافة الميادين والأصعدة المحلية والخليجية والعربية والعالمية. وقال آل هيازع إنه وبكل هذه المواقف التي اتخذها تجاه عدداً من القضايا التي تهم الشعوب جعلت منه شخصية شعبية بالدرجة الأولى لأنها من الشخصيات التي تملك التأثير في العالم. وأضاف آل هيازع أن دوره الإنساني لا يخفى على أحد حيث حمل هموم شعبه وسعى لمساعدة كافة الشعوب والوقوف معها في كل طارئ يطرأ عليها فأستحق بذلك أن يكون "ملكاً للإنسانية". وأكد آل هيازع أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد وصل إلى كافة الشعوب الإسلامية والعربية بصدقه وإخلاصه لقضاياها وأن هذه الصفات النبيلة قد ملكت قلوب العالم بأسره، حيث إن المتابع لإنجازاته يدرك تلك الصفات الإنسانية والدعوات الصادقة التي أطلقها حفظه الله بهدف تحقيق السعادة للبشرية. كما وجه معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع تهنئته بهذه المناسبة إلى جميع أبناء الشعب السعودي على حصول خادم الحرمين الشريفين على هذه المكانة الشعبية في جميع أنحاء العالم الإسلامي وأن هذه المكانة ينبغي أن يعتز بها كل مواطن سعودي ويفخر بأن لديه ملك يحمل من النبل والشهامة والمكانة ما لم يحظى بها غيره. واختتم آل هيازع تصريحه أن حصول خادم الحرمين الشريفين على كل هذا الحب في نفوس وشعوب العالم الإسلامي يعكس مدى عنايته وجهوده بقضايا الأمة، كما أن اهتمامه بالأمة لم يشغله عن هموم شعبه وتلمس احتياجاتهم في جميع المناطق والمحافظات، مؤكداً أن مآثره الإنسانية شملت شعوب العالم داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الملك المفدى ذخرا لأمته وأبناء شعبه ملكا للحق والعدل والسلام ومناصرة المظلومين والمنكوبين.