"شيروين وليمايز" الامريكية تتحالف مع "البحر الاحمر" السعودية

مبيعاتها تتجاوز ال 8 مليار دولار
أبرمت "شركة البحر الأحمر لتجارة مواد ومعدات البناء"، احدى الشركات التابعة لشركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان، اتفاقية شراكة مع شركة "شيروين وليامز" (Sherwin-Williams) المتخصصة في منتجات الدهان والطلاء وذلك لإنتاج وتوريد منتجات الطلاء إلى الأسواق الواعدة في الشرق الأوسط والتي من أبرزها المملكة العربية السعودية والبلدان المجاورة والتي تشهد العديد من المشاريع العمرانية الضخمة. وبموجب هذه الشراكة، فقد تم تأسيس شركة جديدة تحت اسم "شركة الدهانات الممتازة" (Premier Paint Company)، ومقرها والمرافق التصنيعية التابعة لها في جدة، حيث سيتمحور نشاط الشركة وتركيزها الأولي على تصنيع و توريد الطلاء المعماري والتجاري والصناعي إلى الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي سجلت مؤخراً ارتفاعا كبيراً في الطلب على الطلاء بأنواعه المُختلفة.
وتعد شركة "شيروين ويليامز"، والتي تأسست في عام 1866م، من أكبر الشركات العالمية وأقدمها في إنتاج و توزيع و بيع الدهان و الطلاء للاستخدام التجاري والصناعي و كذلك الاستخدام البحري، حيث تمتلك الشركة شبكة من المتاجر لتوزيع مختلف منتجاتها تصل لأكثر من 4,000 متجر حول العالم، و قد حققت مبيعات خلال العام 2011م تجاوزت 8.76 مليار دولار أمريكي (32.85 مليار ريال سعودي).
من جهته، قال محمد عثمان ملاوي، مدير علاقات المستثمرين في "البحر الأحمر لخدمات الإسكان": "نحن سعداء جداً بتوقيع اتفاقية الشراكة مع "شيروين وليامز". ونعتقد أنّ خبرتنا الكبيرة بالأسواق المحلية وحضورنا القوي على مستوى المنطقة إلى جانب القدرة التصنيعية والمعرفة الفنية الكبيرة التي تتمتع بها "شيروين وليامز" سيعود في نهاية المطاف بالنفع الكبير على مجموعة واسعة من العملاء في السعودية إضافة إلى الدول الأخرى في المنطقة. وإننا على ثقة تامة بأنّ خط المنتجات عالية الجودة من " شركة الدهانات الممتازة " سيصبح الخيار الأول لرواد قطاع البناء والإنشاء الاقليمي ولسوق تجارة التجزئة على السواء .وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة فرصة مثالية بالنسبة لنا للمضي قدماً في جهودنا الرامية إلى إنجاح استراتيجيات النمو وخطط التوسع في نشاطاتنا التسويقية المقررة خلال السنوات القادمة من خلال دخولنا في قطاع الدهانات والذي يُتوقَع أن يصل حجمه إلى 10 مليار ريال خلال عام 2014 على مستوى الشرق الأوسط – حسب إحصائيات "فروست و ساليفن" – ، وهو ما سيسهم بدوره في زيادة حصتنا في السوق الإقليمي و العالمي من خلال توسيع نطاق أعمالنا الحالية.
1