ضمن فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة طالب مجموعة من النساء المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الحرب الإسرائيلية والانتهاكات الجسمية والمنظمة التي ترتكبها والتي ترقي لمستوي جرائم الحرب وحماية المدنين وخاصة النساء . كما دعوا كافة الهيئات المعنية في الأممالمتحدة لممارسة الضغط علي إسرائيل وإجبارها علي وقف عدوانها المستمر والمتكرر علي قطاع غزة والضغط من اجل احترام القانون الدولي والإنساني والقرارات الشرعية الدولية . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي والتظاهرة الاحتجاجية التي نظمها ائتلاف وصال التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر بمشاركة 28 مؤسسة نسويه ضمن الائتلاف, أمام مقر الأممالمتحدةبغزة "الانسكو" . كما قام النساء بتسليم رسالة إلى ممثل الأممالمتحدة ليوصلها للامين العام بان كي مون ,وهذه الفعلية تأتي ضمن فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، و اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وشاركت العديد من النساء من مختلف المحافظات في الوقفة و رفعت خلالها المشاركات الأعلام الفلسطينية واللافتات المندد بجرائم الاحتلال والمطالبة بمحاكمة قادته، والصور التي تعكس هول المجازر التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية خلال عدوانها الأخير بحق النساء والأطفال والشيوخ. وعبرت مها الراعي منسقة وصال عن إدانتها الشديدة للعدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة ,وحذرت من استمرار تفاقم الأوضاع وانعكاسها الكارثية علي حياة النساء والأطفال . وأضافت "أننا تخشي أن الأسوأ لم يأتي بعد مالم يتدخل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العدوان وسيدفع المدنيون الفلسطينيون وحدهم ثمن هذا التصعيد التي بدأته دول الاحتلال مثلما دفعوه في حرب ألثمان أيام التي مرت علي قطاع غزة خلال هذا العام " وبينت الراعي خلال كلمتها أن حرب ألثمان أيام أدي إلى تهجير مئات الأسر قسريا من منازلها مما يضع المرأة الفلسطينية والطفل بالتبعية في معاناة يصعب تحملها ولا سيما وأنها تواصل القيام بدورها في رعاية الأطفال وخدمتهم في ظروف بالغة القسوة تفرضها حاله الهجرة القسرية والحصار المفروض علي قطاع غزة والعديد من الظروف المجتمعية . وتابعت حديثها " المعلومات المستندة إلى رصد وتوثيق منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية تؤكد أن قوات الاحتلال قتلت (168) فلسطينياً من بينهم (36) طفلاً و(14) سيدة ( امرأة )، وأوقعت حوالي (1100) جريحاً غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال والمسنين، كما هدمت ودمرت أكثر من (1200) منزل سكني، حيث استهدفت المنازل بشكل متعمد وبقصف مباشر ما تسبب في قتل أسر بالكامل تحت أنقاض منازلها كما هو حال عائلة الدلو وغيرها من العائلات كالنصاصرة وأبو زور وحجازي وغيرها العشرات حيث بلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (53) منزلاً. وعن سبب مشاركتها في هذه المظاهرة النسوية قالت أم محمد وافي أنها عانت كثيرا بالحرب فالمرأة الفلسطينية هي أكثر من يتم الضغط عليها خلال الأزمات فعليها أن تكون الأم والأخت والأمان وغيره الكثير لجميع أفراد الأسرة . وأضافت"إسرائيل لا تحترم أن في المنازل التي تقصفها يوجد فيها نساء وفتيات وأطفال لذلك تنتهك كل القوانين الدولة ويجب أن نقف بوجه جبروتها بكل ما نستطيع واقل شيء أن نقدم رسالة احتجاج ونتمنى أن يصل صوتنا إلى المختصين لوقف إسرائيل عند حدود النصوص والقوانين الدولة ". وبعد القاء البيان أمام الجماهير استقبل ممثل الانسكو في القطاع وفدا من النساء برئاسة نعيمة الشيخ على رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفكر الحر وفوزية جودة عضو مجلس الإدارة وأعضاء الإدارة ومديرها العام الأستاذة مريم زقوت وممثلين عن مؤسسات ائتلاف وصال لتسليم الرسالة التي كانت معهم . وطالبت مدير عام جمعية الثقافة مريم زقوت، ممثل الانسكو بنقل الرسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة،وبضرورة اطلاع الأممالمتحدة على صورة الوضع المأساوي بغزة بشكل حقيقي . وتابعت "يجب أن تقوم الأممالمتحدة بحماية قراراتها وتطبيقها فهي من صاغتها وعلى رأسها القرار الصادر من مجلس الأمن رقم 1325والذى ينص صراحة على حماية النساء والأطفال أوقات الحروب والنزاعات المسلحة". وشددت زقوت علي ضرورة اتخاذ موقف صارم اتجاه إسرائيل لعدم احترامها لقرارات مجلس الأمن، وعدم التزامها بالقانون الإنساني والدولي المتعلق بحقوق الإنسان في وقت الحرب،ومحاكمة قادتها على جرائمهم بحق المدنيين 1 إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل 1