قال رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية إن "أطرافاً عربية ودولية تدخلت لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها على قطاع غزة". وأكد أن "الشعب الفلسطيني غير معني بالتصعيد"، داعيا الاحتلال إلى "التوقف عن ممارساته العدوانية". وأضاف في تصريحات صحافية أن "الحكومة في غزة أجرت اتصالات مكثفة مع الجهات العربية والإقليمية والدولية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع ولجم جرائم الاحتلال عن الشعب الفلسطيني". وقال: "لمسنا تقدما إيجابياً نأمل أن يكون موقفاً واضحاً لوقف نزيف الدم الفلسطيني البريء"، مطالباً الأمة العربية والإسلامية بمزيد من التحرك على كل الجهات "للضغط على قادة الاحتلال لوقف هذا الإجرام بحق الأطفال والنساء والمدنيين". وأشار أن "العدوان الجديد للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القطاع يهدف إلى نزع المواقف السياسية والابتزاز السياسي بعد أن فشل في تحقيق ما يريد، على مدار السنوات الخمس الماضية". وبين أن "هذا دليل متجدد على جرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال، ما يتطلب سرعة إجراء المحاكمات القانونية حسب اللوائح المعمول بها في القانون الدولي". الى ذلك، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل: "إن الاحتلال الصهيوني وافق ظاهريا على التهدئة مع الفصائل الفلسطينية"، مؤكدا على أن الفصائل ستلتزم بالتهدئة ما التزم الاحتلال بها. وشدد في تصريح صحافي على أن المقاومة الفلسطينية لن تقبل الاستسلام، مشيرا إلى أن الحكومة الفلسطينية أرسلت رسائل لجهات عدة منها أوروبية إضافة لمصر وجامعة الدول العربية وهيئة الأممالمتحدة طالبتها فيها بلجم العدوان الصهيوني. وأضاف: "اتصلت هذه الجهات جميعها بإسرائيل وطالبتها بوقف عدوانها على القطاع فاستجابت ظاهريا وقالت إنها ستوقف القصف على غزة".