أعلن المكتب الإعلامي للواء أحفاد الأمويين التابع للجيش الحر في دمشق وريفها في بيان نُشر على موقعه على شبكة الانترنت قبل قليل . عن تمكّن سرية استطلاع تابعة للواء أحفاد الأمويين - بعد عمل استمر لعدّة أسابيع - من تحديد أماكن تواجد المجرم والشبيح الإعلامي شريف شحادة وخطوط سيره. وأضاف .. وبعد التخطيط للعملية قامت إحدى مجموعات الجيش الحر بالتعاون مع لواء أحفاد الأمويين باستهداف موكب المجرم شحادة مساء يوم أمس السبت أثناء توجهه الى مكتبه الكائن في حي البرامكة جانب ملعب تشرين في العاصمة السورية دمشق، وقد تم إطلاق النار على الموكب في مشروع دمر، فقُتل كل من مرافقه "مازن الزراد" وسائق السيارة على الفور، وأصيب الشبيح الإعلامي شحادة إصابة مباشرة في الصدر، ولدينا معلومات مؤكدة بأنه يرقد الآن في "مشفى الأسد الجامعي". يُذكر أن المجرم شريف شحادة هو عضو مجلس الشعب السوري وهو المتحدث الأكثر ظهورا على شاشات الإعلام مدافعا عن العصابات الأسدية، وهو متورط في التحريض بشكل مباشر على قتل واعتقال نشطاء الثورة السورية . ولم يتسنى لنا التأكد من صحة البيان من مصادر مستقلة . من جانب أخر .. بثت شبكة ساند سوريا الاخبارية ، إعلان وصُف بالهام ، صادر عن المجلس العسكري بمدينة دمشق وريفها ،في بيان مُقتضب ، يُطالب فيها كافة السفراء العرب والاجانب والمنظمات والهيئات الدوليه مغادرة الاراضي السوريه خلال 72 ساعة.