وفي رواية : هذا الشبلُ من ذاك الأسد . جازان نيوز : خاص :: السبت 8/2/1431ه الموقع : وادي الموقد [ بين جبل الدوّد وجبل الدخان ] كتب : حسن بن براق الحازمي خالد بن سلطان ، رُمانة الميزان ، وصمام الأمان "عسكرياً" ولا يهونون أبناء هذا البلد وجنوده الأبطال . لماذا خالد بن سلطان ؟!! يقولون : أُمراؤنا أمراء مكاتب ،يقولها .. أولئك القابعون في مخادعهم ، خلف أبواقهم الشيطانية التي ما أنفكوا يبثوا السموم عبرها ، لشق الصف والتماسك بين قيادة هذا الشعب الأبي وبين مواطنيه !! يحاولون ليل نهار تفتيت لُحمتنا بتسريب ،مكائد الليل ووسوساتهم القهرية !! أُمراؤنا أمراء مكاتب ، والشعبُ ممثلاً بجنوده الأشاوس الضحية ، هذا ديدنهم في كل محنة نُبتلى بها في كل حين وأوان !! يا قبحكم الله ، يا أيها السفلة ، يا رعاع الناس ، هذه ضربة من خالد بن سلطان لأفواهكم ، تُسكت نيران ألسنتكم للأبد أما نحنُ الشعب فبحمد الله محصنون تماماً ضد هذه الهرطقات الإعلامية ، وسفاسف الكلم ، ولعل هذه الضربة الخالدة من أمير الحرب في هذا العصر ، أكبر دليل ، وإجابة شافية للعيان أين هم أُمراؤنا . هناك على خط النار الأول ، ولا زال دوي المدافع يُسمع دون انقطاع ، ولا زالت زخات الرصاص تخترق الأجواء شمالاً باتجاه أراضينا ، من عدو تشرب القتل و الإجرام منذ نعومة أظافره هناك وفي تلك اللحظة ، وقف خالد بن سلطان ، يتنزه !! يُمازح ، يمتدح ، يسلم على الفرد قبل الضابط .. قبل القائد ، ووقفت عدسة "جازان نيوز " صحيفة منطقة جازان الإخبارية "شاهد عيان" شافت كل حاجة ، ورأينا الشجاعة كائنٌ يمشي على الأرض ، في شخص خالد بن سلطان ، أمير الحرب وفي أسود الجزيرة العربية ، التي لا تهاب الموت "طُلاب جنة الخلد" ولندع للصورة البيان والتبيان ولكم قناعاتكم ؟؟ المشهد بعدسة "جازان نيوز" خالد بن سلطان .. من مكتبه الوثير على آخر ذرة من تراب الوطن للتأكيد أين كان يقف يحي الأسود على تبة الدوّد أمام تبة الشهداء . * "جازان نيوز "