بحضور سعادة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان الأستاذ غازي بن علي سهلي عقد يوم الاثنين الموافق 23 / 10 / 1433ه في القاعة الكبرى بإدارة تعليم جازان اللقاء الإثرائي لمشروع مدرستي مسؤوليتي ( فينا خير ) والتي تشرف عليه إدارة النشاط الطلابي بإدارة تعليم جازان ٍوبمشاركة 18 مدرسة تم اختيارها لتنفيذ المشروع على مستوي البنين والبنات؛ افتتح اللقاء بتلاوة كريمة من كتاب الله الكريم تلاها المشرف على البرنامج ورئيس قسم النشاط الثقافي الأستاذ حسين صديق حكمي ثم أعقبها بمقدمة مختصرة للبرنامج. من جانبه ألقى سعادة مدير عام التربية والتعليم الأستاذ غازي سهلي كلمة شكر في بدايتها المدارس المنفذة للمشروع مؤملا منهم أن لا يطغي الجانب الإعلامي على الجانب التطبيقي لأن المشروع يغرس قيما تربوية عظيمة وتنمي روح المسؤولية والوطنية لدى أبنائنا الطلاب راجيا أن يحقق هذا المشروع نجاحا كبيرا في إخراج جيل طلابي يحقق المسؤولية ويعتمد على نفسه في لإيجاد بيئة صحية لنفسه ومجتمعة ومدرسته متمنيا أن تحظى مدارسنا بأفضل بيئة مدرسية . فيما قدم مساعد مدير إدارة النشاط الطلابي بإدارة تعليم جازان الأستاذ عابد علي حكمي الدورة التدريبية الأولى للمشروع والتي تم فيها توضيح الرؤية من المشروع ورسالته وأهدافه وإعداد وآلية تنفيذه من خلال ثلاث مراحل ثم وضح الأستاذ عابد حكمي في دورته البرامج التنفيذية للمشروع من حيث الإعداد والتدريب وتحقيق المفاهيم ثم طرح لمدراء المدارس الميزانية المعتمدة من الوزارة للصرف على برنامج مشروع" فينا خير" وقد دارت في هذه الدورة نقاشات طويلة مع مدراء المدارس تم فيها توضيح الملابسات والتساؤلات وبعد نهاية الدورة الأولى كانت هناك فترة استراحة قصيرة تم دعوة الحضور للبوفيه الذي أشرف عليه الأستاذ إبراهيم عبده حملي . استؤنف اللقاء بدورة تدريبية ثانية قدمها الأستاذ عطية سوادي استخدم فيها جهاز العرض وقد تناولت هذه الدورة مشاهد متنوعة لتنفيذ المشروع في عدة مدارس على مستوى العالم بعدها عرض في هذه الدورة أهداف البرنامج وخطواته الخمس ومهام مدير المدرسة وبعض استمارات التقييم للبرنامج وبعد نهاية الدورة الثانية اختتم المشرف على البرنامج الأستاذ حسين هذا اللقاء بفتح باب المنافسة بين المدارس المنفذة للمشروع وقد وعد بأن تكون هناك جوائز قيمة جدا للمدارس الفائزة ثم تسلم كل مدير مدرسة مذكرة واسطوانة للبرنامج وكلمة مرور واسم مستخدم لبوابة البرنامج الالكترونية وغادر الجميع القاعة في الساعة الثانية عشر ظهرا. 1