وتطالب بسرعة الانتقال إلى الحكم الديمقراطي والتمسك باتفاقيات السلام بما يحقق الأمن والاستقرار والكرامة للجميع استهل وزير الخارجية محمد كامل عمرو، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده مع نظيرته وزير الخارجية الأمريكية التي زور مصربقوله : "يسعدني استقبال هيلاري كلينتون في أول زيارة لها إلى مصر، بعد انتخاب الرئيس الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية"، واصفا العلاقات المصرية الأمريكية بأنها علاقات وثيقة واستراتيجية ومتينة، منذ عقود. كما أكد وزير الخارجية المصري , أنه تم خلال الزيارة بحث العديد من المسائل على الصعيد المصري، وتم بحث الأوضاع الإقليمية ورؤية المنطقة خلال تلك الفترة المعقدة، لافتا إلى أن اللقاءات اتسمت جميعها بالصراحة والوضوح. من جانبها أبدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون استعداد بلادها لتقديم قروضا تصل إلى "مائتين وخمسين مليون دولار "، لتمويل "المشروعات الخاصة بالشباب والصناعات الصغيرة". وأضافت: "سوف نرسل وفدا من من رجال الأعمال إلى القاهرة قريبا لتحديد الأعمال الجديدة، ونتابع صندوق التجارة الأمريكي الذي يستثمر في القاهرة"، وأوضحت أنها تحدثت إلى الرئيس مرسي حول أهمية العمل على التحول الديمقراطي في مصر وحماية حقوق المرأة والأقليات. وأكدت على استمرار تحقيق السلام والأمن مع مصر، وأوضحت إلى أنه قبل أكثر من 3 عقود وقعت مصر وإسرائيل على معاهدة سلام، مشيرة إلى ضرورة التمسك باتفاقيات السلام بما يحقق الأمن والسلام والكرامة للجميع. فيما اشارت كلينتون أنه من الطبيعي ان تكون مثل تلك الأمور بالتحول الديمقراطي من حكم استبدادي , كما هو بدول بأميركا اللاتينية , في إشارة منها للاختلافات في بعض الأمور بين المجلس العسكري والرئيس مرسي من جهة وضع البرلمان , كمما اشارت كلينتون إلى أن ستجتمع مع رئيس المجلس العسكري يوم غد الأحد 1