تلقت جازان ينوز الرسالة التالية من أحد خريجي الكلية التقنية بجازان , يوجهها لمعالي وزير الخدمة المدنية , يذكَّره أنه وزملاءه لايختلفون عن المعلمين والأطياء , فهم من ابناء هذا الوطن ومؤهلين بتخصصات يحتاجها القطاع الحكومي , أم لأنهم لايحملون بكالوريوس , ويتساءل أتعدونهم مجرد طلاب لازالوا لم يشبوا على الطوق ؟. وفيما يلي نص الرسالة : "إلى وزير الخدمة المدنية .. ان كنت قد نسيت .. فها أنا أذكرك .. ابنك المواطن السعودي خريج الكلية التقنية .. تلك الكلية التي لا يفتح ملفها منكم اطلاقا .. وتكتفون دائما وأبدا لهم القطاعات العسكرية أو يلتحقون بالشركات .. نعم وبهذا ينصدم الخريجون منكم في كل دفعة من الاسماء .. اهمال ونسيان .. ان كنتم لا تستطيعون ايجاد العدل بين الكليات السعودية فاتركوا المجال لمن يأتي بالحلول ويقيمنا نحن الطلاب في مستويات عادلة .. ماذا نحن عندكم هل لم نشب على الطوق بعد؟ ألا تعرفون حفظكم الله أننا ولدنا وأحببنا تراب هذا الوطن وأحببنا قيادتنا الرشيدة .. ألهذا الحب يكافئنا مسؤول بالإهمال .. إلى متى ؟ هل ننتظركم لان يحول علينا الحول وتنسد أمامنا كل السبل .. وانتم على كرسي الوزارة تجيدون توظيف المعلمين والاطباء والممرضين والاداريين ولا تجيدون المجالات الاخرى .. والدليل على ذلك ذلك الرجل الذي يحمل مؤهل البكلوريوس ادارة مكتبية .. والاخر الذي يحمل بكلوريوس علوم .. فالاول للقطاع الخاص .. والاخر مدير مدرسة .. فأين مبدأ العدل هنا ؟ سعادة الوزير .. لست أنت من يحكم على المواطن خريج الكلية التقنية بأنه فاشل .. أو أنه لا يستحق أكثر من القطاعات العسكرية والخاصة .. فهنالك ظروف في المجتمعات كالفقر وغيرها قد تجعل الطالب يدرس في كلية اسمها الكلية التقنية .. فهل هو لديكم مجرد طالب لا يحق له ما يحق لغيره . لن نقف منتظرين .. فالاهمال مصير أبتلينا به .. ولن نصمت عن حق من حقوقنا .. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الذي أمر الوزارات أن تفتح أبوابها للمواطن .. وها أنا أضع أمامكم تذكير بكلية تم نسيانها .. فلا أحب بل لا تنفع الحجج والتبريرات .. بقدر ما أحب الواقع الفعال ". أخوك / محمد عريشي - خريج تقنية الحاسب الآلي ( شبكات ) معدل 4.05 من 5 خريج عام 1432ه. 1