أثار مقطع فيديو للشيخ محمد العريفي عن نزول الملائكة ودفاعها عن الثوار السوريين استنكار الشيخ عادل الكلباني، الذي ارتأى أن هناك فئة من محترفي الدعوة تستخدم هذه القصص إدراكا منها لميل الجماهير إلى التسلي بالعلم والتلذذ باستماع القصص المثيرة. وقال الكلباني على صفحته الشخصية بموقع تويتر متهكما: “ملائكة يقاتلون على خيول بيض في سوريا، هل الشبيحة وجيش بشار قوي لدرجة أن الملائكة لم تقدر عليهم! يا بني آدم شغلوا مخكم شوي بس”، متسائلا: “وش معنى الملائكة ما نزلت إلا مع السوريين، ليش ما نزلت مع الليبيين وإلا كان الناتو يكفي”. وعن احتجاج بعض متابعيه بنزول الملائكة يوم بدر قال: “الأحبة المعترضين يحتجون بنزول الملائكة يوم بدر ويحتجون بقدرة الله وهل أنكرنا ذلك؟ لكن ثمة سؤال هل يعرفون نزولا للملائكة غير ذلك؟”، مضيفا: “الملائكة تنزل للحسم بجنود لم تروها (هؤلاء رأوها وصوروها) تعليق الناس بالكرامات وأخرى لا تكفي التغريدة لها”. وتابع: “يقول الله: (ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين) تأويله أن الملائكة لا تنزل إلا بالرسالات أو بالعذاب”. وخشية اتهامه بالتحامل على العريفي قال الكلباني: “العريفي ليس بمعصوم، ولم أقصده بذاته في الرد إنما أرد على الفكرة والقول”. من جانبه، أجاب الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء على أحد السائلين عن قصة نزول الملائكة في سوريا بالقول: “يمكن شياطين جو وقالوا ذولا ملائكة”، مردفا: “لا شك أن أهل سوريا مظلومون لكن الملائكة ما ينزلون إلا مع الرسل وقد ينزلون مع المؤمنين الصادقين لكن ما حد يراهم". 1