تقضي أم محمد معظم أوقاتها بخيمتها بالصحراء تراقب منها مواشيها وتجتمع فيها مع زوجها وأبنائها وبناتها، حيث تزوجت الخمسينية (أم محمد) وهي في سن ال 16 من عمرها، وتقول»بعد زواجي ذهبت إلى حيث يقطن أهل زوجي في ربوع الصحراء وتأقلمت مع ظروف هذه الحياة فيها». ووفقا لمان نشرته " الشرق" أنها تستيقظ قبل صلاة الفجر للتهيؤ لأداء الصلاة عقبها تقوم بحلب الإبل والغنم لتتجه بعدها لتجهيز الإفطار لزوجها وأبنائها حيث جرت العادة أن يكون موعده الدائم عقب صلاة الفجر بوقت قليل وفي الغالب تكون قد انتهت هي وعائلتها من وجبة الإفطار قبل شروق الشمس لتقوم بعدها بإيصال أبنائها إلى المدارس على سيارتها تويوتا (بكب شاص) وتهم بالذهاب إلى عملها، حيث تعمل مستخدمة في إحدى مدارس البنات. 1