بِأَيِّ شَيْئٍ أَبْدَأُ؟! وكيف أتكلم سبق وأن كشفت مديرية فرع وزارة الزراعة بمنطقة جازان لبعض وسائل الإعلام عن وصول مبالغ الإعانات لمزارعي الذرة في منطقة جازان، وقدرها مليونا ريال. وأكد المتحدث أن الفرع سيقوم بصرف الإعانات خلال الأسبوعين المقبلين، مشيراً إلى أن دعم مزارعي السمسم والمانجو في المنطقة سيبدأ من العام المقبل ليس مهماً وصولها وكميتها ومتى ستصرف ولكن المهم ماذا سيكون نصيب بني حريص منها وإلا المصيبة أن مزارع بني حريص بدون صكوك والصكوك موقفه في الوقت الراهن وستجد مديرية الزراعة العذر في عدم شمول الإعانات إلا من لديه صكوك يا ترى إلى متى الحرمان ؟ وعلى عتبة من سنتكأ أعلى عتبة العدل أم الزراعة كان من الواجب حتماً كما هو معمول به في جميع مناطق المملكة أن تعلن وزارة الزراعة والمياه لجميع المواطنين في المناطق عن تلك المكرمات التي تدعمها حكومتنا الرشيدة بالملايين من أجل راحة المواطن وحفاظه على موروثه ومصدر رزقه . بني حريص هاجرت من جبال المشرق كرهاً للحرمان من الخدمات وفي ذات الوقت استوطنت بطون عوجبة والشرحاء وجبل سلا إلا أن الحرمان شبحاً لا زال يطاردها ولم يرفع يد الظلم عنها فهجرت أحب البقاع إليها إلا القليل في جبال سلا وعوجبة واستوطنت الحباطة (المنطقة المستوية بين الجبل وتهامة ) علماً أن لكل حريصي في امّشرق وعوجبة والشرحاء جبل سلاء والحباطة أراضٍ زراعية ذات تربة عالية الجودة ومع ذلك لم يتم إعانتهم لا من قبل فرع وزارة الزراع والمياه بمنطقة جازان ولا غيرها بأي شيئ ولم يكن لأهالي تلك الأراضي الزراعية أي علم يذكر بأن هناك إعانات للمزارعين فأصبحت تلك المزارع خاوية على عروشها اضحت خدمة لمجاري السيول وخدمات لشركة الكهرباء لتشيد عليها خدماتها بركز أعمدة الكهرباء في أوساطها فيا ترى متى تلتفت الجهات الخدمية لمساعدة أبناء بني حريص ومساواتهم بغيرهم من أبناء منطقة جازان .