في ظل الاهتمام الذي توليه حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز‘وفي عصر التنمية والعطاء في منطقة جازان والذي أشرف عليه وتابعه بكل اهتمام سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الذي لم يدخر وسعاً في تذليل جميع الصعويات التي تواجه اهالي منطقة جازان، من هذا المنطلق قد نستغرب كثيراً إذا علمنا بأن هناك ما زالت قرىً وهجر تفتقر لأبسط مقومات الحياة العصرية من إنارة وشبكة المواصلات والاتصالات، على الرغم من أن شبكة المواصلات في المنطقة قد وصلت لأعالي الجبال وشقت الطرق في السهول والأودية. هذا ما حملته رسالة تجسد معاناة أهالي قرية قائم العتنة : نحن اهالي قرية قائم العتنة الواقعة شرق الدغارير على طريق الخوبه حيث تعاني قريتنا من نقص في معظم الخدمات التي تحتاجها أي منطقة سكانية عصرية ومنها سفلته الطريق المؤدي إلى القرية إذ أن مساحه الطريق من قرية قائم العتنة للطريق العام يبلغ حوالي 1كم دون سفلتة أو إناره وتفتقر لخدمات شبكة المياه التي مرة بجانبها دون ان تلقي لها بالاوواصلت طريقها الي اسكان النازحين ولا يوجد بها مركز صحي ( ) رغم أزدياد عدد أهلها فهم يعانون من ناحية فهذه صرخة من أبناء قرية قائم العتنة لمن يهمه تلك القرية المنسية التي تعاني إهمال واسع من قبل المسؤولين في البلدية والمواصلات وتفتقر إلى أدنى الخدمات التي توفر العيش الكريم لأهلها في ظل هذا الرخاء الذي تنعم به بلادنا والله إنني أتعجب من حال هذه القرية التي لطالما حلمت بالمستقبل وتفاءلت بالفرج خاصة مع قدوم أمير التنمية والتطوير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز حفظه الله ولكن المسؤولين لم يأبهوا بالأمانة . فنحن أمانة في عنق كل مسؤول إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل عن اهالي القرية مهدلي عتين