أدى تنازع الاختصاص الاداري بين محافظتي ( الدرب ) و ( بيش ) بمنطقة جازان حول حقيقة الانتماء الاداري (لقرية الردحة )(25 كيلاً) جنوب مدينة الدرب إلى حرمان القرية من أبسط الخدمات البلدية والمشاريع التطويرية التي لمستها مثيلاتها من قرى المملكة في المناطق كافة ، مما جعلها تبدو كقرية أتت من العصور الوسطى ، فالزائر للقرية يرى ويلمس بأم عينيه حرمانها من أبسط الخدمات الضرورية وعلى رأسها الإسفلت وكان التنازع حول انتماء القرية وحقيقة انتمائها لأي من بيش أو الدرب سببا رئيساً لغياب تلك الخدمات ، عندما أضحت كل جهة تلقي بالمسؤولية على الأخرى ، مما أدى ألى ضياع الفرص المتوالية لتنمية القرية وأنتشالها من الظروف القاسية التي تعيشها حالياً . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل