حكم على إميركي في التاسعة والثلاثين من عمره بالسجن ست سنوات لأنه حاول بيع ابنته البالغة من العمر ثمانية أشهر مقابل 25 دولار أمام متجر كبير في كاليفورنيا، بحسب ما أفادت الصحافة المحلية. وكان باتريك فوسيك قد أوقف مع والدة الطفلة سمانتا توماسيني في حزيران/يونيو من العام 2010، بعدما أبلغت امرأتان الشرطة بأن ثنائيا يحاول بيع طفل أمام متجر وول-مارت في ساليناس جنوب سان فرانسيسكو. في ذلك الحين، كان فوسيك مدمنا على المخدرات بحسب صحيفة "ساليناس كايفورنيان". هو أعلن أمام المحكمة "أنا جد نادم"، وفقا لما نقلته الصحيفة، مضيفا "أرجو أن تمنحني المحكمة إطلاق سراح مشروط حتى أتمكن من العودة إلى منزلي". وكان وكيله مايكل بوتي قد أكد أن فوسيك لم يكن ينوي أبدا بيع ابنته. لكن القاضية باميلا باتلر ردت الأربعاء طلب فوسيك وحكمت عليه بالسجن ست سنوات، وهي العقوبة القصوى لتعريض حياة طفل للخطر. من جهته أشار المدعي العام رولاندو مازارييغوس أن حق حضانة الطفلة قد انتزع من فوسيك وسوف تعرض الصغيرة للتبني. كذلك، لفت إلى أنها ليست المرة الأولى التي تنزع منه حضانة أحد أطفاله. ففي العام 2006، انتزعت منه حضانة طفله البالغ من العمر ثلاث سنوات بعدما اكتشفت السلطات المختصة في منزله الذي يتشاركه وشقيقه موادا تستخدم في تصنيع مخدر الميثامفيتامين، وفقا للصحيفة نفسها. أما سمانتا توماسيني فحكم عليها بأربع سنوات من إطلاق السراح المشروط، كما عليها متابعة برنامج للتخلص من الإدمان.