تخلدُ "شرقي ورقة"تلك القرية الصغيرة الحالمة بين أحضان جبل سلا فهي منتجع طبيعي أكثر من كونها قرية و خاصة في الربيع هجرها كثير من أهلها لندرة الماء ووعورة الطريق. وعدم توفرالخدمات التي هي الاساس في الحياة والمكان الذي كان أهالي تلك القريه أوالمنتجع يعيشون فيه , ومن جراء معاناتهم , ارتحلوا عن الطبيعه الخلابه والأجواء الباردة ومساكنهم الأثيرة على نفوسهم , كابدوا الكثير من المعاناة اليوميه لوعورة الطرق والخدمات الرئيسة لايتوافرون عليها , ولاتزال المواقع السياحية في محافظة العارضة تعاني من عدم الاهتمام من قبل الجهات المعنية بتطوير المواقع السياحية وتنميتها, لذلك محافظة العارضة تنتظر توجيهات سمو أمير التنمية صاحب السمو الأمير محمد بن ناصربن عبد العزيز ال سعود حفظة الله لجهات الاختصاص كي تكون تلك القرية والمنتجع مهيأة كي يعود إليها سكانها الذي هجروها ولتصبح متنفساً ومنتجعاً للمنطقة وزوارها . 5