دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي "من أجل مصلحة بلاده" وقال في لقاء مع قناة "بي بي سي" البريطانية في 14 نوفمبر/تشرين الثاني "لو كنت مكانه (بشار) لكنت تنحيت" وقال عبدالله الثاني "كنت ساتنحى واتأكد ان الذي سيخلفني لديه القدرة على تغيير الواقع الذي نراه"، وشدد على أن الرئيس الأسد يجب أن يبدأ مرحلة جديدة من الحوار السياسي قبل تنحيه عن السلطة، لافتقاد الساحة السورية للعناصر القادرة على تغيير الوضع الحالي. وأعرب العاهل الأردني عن اعتقاده أن النظام لن يسمح بذلك، ولهذا إذا كان الأسد يريد الأخذ بمصلحة بلاده فإن عليه التنحي من منصبه، وهو بذلك سيخلق أيضا القدرة على التواصل وبدء مرحلة جديدة من الحياة السياسية السورية.