قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يترك الحكم من أجل مصلحة بلاده. ونقلت «بي بي سي» عن العاهل الأردني قوله: «اعتقد أني كنت سأتنحى لو كنت مكانه»، في إشارة إلى الرئيس الأسد. ومضى للقول: «كنت سأتنحى وأتأكد أن الذي سيخلفني لديه القدرة على تغيير الواقع الذي نراه». يذكر أن الأردن من أكبر منتقدي القمع الذي ما لبثت السلطات السورية تمارسه بحق المحتجين في الأشهر الأخيرة. وقال العاهل الأردني إن على الرئيس السوري الشروع في مرحلة جديدة من الحوار السياسي قبل أن يتنحى، لخلو الساحة السورية من العناصر القادرة على تغيير الوضع الراهن. وقال: «لا أعتقد أن النظام القائم يسمح بذلك، ولذلك إذا كان بشار مهتمًا بمصلحة بلاده عليه التنحي، ولكن عليه أيضا العمل لضمان انطلاق مرحلة سياسية جديدة في سورية».