20 قتيلا حصيلة أول أيام العيد , والرئيس السوري يصلى العيد بالرقة بدلاعن الجامع الأموي بقلب دمشق دعا الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري ورئيس الدورة الحالية للجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد؛ إلى عقد اجتماع طارئ للجامعة على مستوى الوزراء بشأن سوريا, ووفقاً لمااذاعته قناة العربية بنشرتها المسائية , واستناداً لما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن بياناً صادراً عن الأمانة العامة للجامعة العربية، ذكر أن من المقرر أن تعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا اجتماعاً مساء يوم الجمعة، برئاسة الشيخ حمد بن جاسم، لتدارس الموقف قبيل انعقاد اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري يوم السبت. وكانت الجامعة العربية توصلت لاتفاق وافقت عليه سوريا لوقف العنف في البلاد. ومن واقع مايجري على أرض الواقع ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 20 مدنياً قتلوا، في حصيلة أولية اليوم الأحد، غالبيتهم في حمص، برصاص قوات الأمن السورية، في أول أيام عيد الأضحى. وعلى الرغم من العمليات العسكرية الجارية منذ أسابيع في حمص، التي تحولت إلى مركز للحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، شهد معظم احياء المدينة تظاهرات، كما ذكر المصدر نفسه. وقال المرصد في بيان إن "مواطناً استشهد في حي باب الدريب إثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن، وآخر في حي بابا عمرو نتيجة القصف المستمر وإطلاق الرصاص بينما استشهد ثالث برصاص قناصة". وأضاف أن مدنياً قتل أيضاً في حماة، بينما "أصيب أربعة أشخاص بجروح، أحدهم بحالة حرجة في بلدة تلبيسة إثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن على متظاهرين خرجوا صباح اليوم" الأحد. من جهتها، قالت التنسيقيات المحلية التي تتابع التظاهرات في سوريا إن الجيش وقوات الأمن تدخلا في زملكا وعربين في ريف دمشق أيضاً. من جهة أخرى، ذكرت إذاعة دمشق الرسمية أن الرئيس السوري بشار الأسد أدى صلاة العيد اليوم الأحد في جامع النور في مدينة الرقة شمال سوريا _________________ وكان قد نشر ب(جازان نيوز ) تعليقأ على البيان الذي وافقت عليه سوريا , واتضح عدم التزامها, جاء متوافقاً مع ماتشهده الساحة السورية وأن الأمور مرشحة لعرض الملف السوري على مجلس الأمن الدولي . , ولاأظن أن النظام السوري سيبادر فوراً بإعطاء انطباع جدي بأن يأمر بمنع إطلاق النار عن المتظاهرين , لأن من الطبيعي ألانتوقع أن تتوقف المظاهرات ومن السذاجة أن تتوقف , وأتوقع أن يكون يوم الجمعة التي أُطلِقَ عليها "جمعة الله أكبر " يمثل نزولاً كثيفًا للشوارع والميادين والساحات بجميع المحافظات , والمدن , والقرى السورية , وسيكون يوم دامِ لانظير الله , في محاولة من النظام لفرض أمر واقع مستغلاً مدة الأسبوعين ليقوي أوراقة حسبمفهومه الضيِّق , ولكن أيستمر بهذا النزف الغبي لدماء شعبه إلا لو كان أيقن أنه مودِّع , وذلك يخدم المعارضة ويعطي المبرر الحقيقي أن يتسلم مجلس الأمن زمام الأمور. http://www.jazannews.org/news.php?action=show&id=15290[/b]