أرجع مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور سليمان الشهري التأكد من تحاليل المشتبه بإصابتهم بفيروس أنفلونزا الخنازير إلى مختبرات وزارة الصحة. ونفى الشهري وجود مختبرات خاصة بوزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى اتخاذ قرار في اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية بوزارة الصحة بأنه في هذه المرحلة لا داعي لأي تحاليل وإنما يتم معالجة الأعراض التي يشتكي منها المريض. فان كان الطبيب يرى بأنها أعراض أنفلونزا فسيقوم بصرف العلاج المضاد للفيروس مباشرة دون الحاجة إلى تحاليل وذلك لانتشار الفيروس في المجتمع وتمشيًا مع توصيات منظمة الصحة العالمية في ذلك. وحول استحداث عيادات صحة صغيرة بدلًا من مشروع الوحدة الصحة، قال الشهري: المهمة الأساسية للوحدات الصحية وقائية لتعزيز صحة المجتمع المدرسي. مؤكدا ان ذلك يعتمد على الزيارات الميدانية المستمرة للمدارس وتنفيذ البرامج الوقائية وبرامج تعزيز الصحة ونظرًا للعجز الشديد في عدد ممرضات الوحدات الصحية وعدم إمكانية توفير ممرضة في كل مدرسة فان البديل هو المرشد الصحي الذي يوجد في العديد من المدارس. وقد قامت الوحدات الصحية بتدريب العديد من المعلمين والمرشدين الطلابيين وغيرهم من منسوبي المدارس بنين وبنات على العديد من المهام وإكسابهم العديد من المهارات التي تخدم برامج الصحة المدرسية ليقوموا بدور المرشدين الصحيين للطلاب ريثما يتم اعتماد وظائف تمريض للمدارس. وكشف مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم عن دراسة لمشكلة الازدحام الموجودة في بعض المدارس، مشيرًا إلى أنه أعطى لمدراء التعليم الصلاحية كاملة في اتخاذ ما يلزم لحل مشكلة الازدحام إن كان في الفصول أو في الفسح أو حتى إلغاء الطابور الصباحي.