عبر كل من الشيخ فيحان بن باحص، والشيخ ناصر بن ذعار، والشيخ سعد بن فراج، والشيخ فهد فهيد منيع، والشيخ محمد بداح فليان، والشيخ عبيد بن شديد، والشيخ فهيد مناحي وهطان، والشيخ ماجد ناصر الصامل عن عظيم سعادتهم وسرورهم بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً معافى. وتطرقوا في أحاديث ل "الرياض" إلى المكانة التي يمثلها الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وقالوا انه رجل لا يمكن حصر محاسنه لشعبه ولا يمكن ان نتطرق لتلك المحاسن الخيرة خلال هذه الكلمات إننا نقف عاجزين في وصف وحجم المعاملة التي نلقاها من سموه تجاهنا ولم نجد احدا قدم إليه ورجع بدون تلبية طلبه من مشاريع ومواضيع تهمنا وتهم أفراد قبائلنا بل تلقى كل قبول واستحسان من سموه الكريم بل يزيدها ويهتم بها فقد كان ولا يزال ان شاء الله مرشدا لنا ووالدا جمع صفات الرجل القائد المؤمن بربه في وده وعطفه وتواضعه وأبوته تجاه الجميع وما رأيناه وهو يقوم بزيارة المصابين الذين يرقدون على الأسرة البيضاء وهو يقبلهم لهو دليل على نبل وتواضع الأمير الإنسان سلطان بن عبدالعزيز. وأضافوا أن كلمات سموه بعد وصوله الى الوطن دليل واضح لا يقبل الشك في اهتمامه بشعبه الوفي خصوصا لما تعرضت له الأرض الطاهرة من عدوان المتسللين المرتزقة الذين يريدون المساس بتربته الأبية، وما حدث لأهالي جدة من كوارث وغيرها لمحاسن مميزة تبين ان الأمير يعايش أفراح شعبه وأحزانهم في صحته ومرضه ومواقفه الجليلة الأخرى كثيرة فلا أحد ينساها داخل المملكة وخارجها في جميع المجالات الإنسانية والخيرية ومن كرم الله ثم كرمه العفو الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين بمناسبة شفائه ورجوعه لإطلاق سراح عدد من السجناء فحفظه الله لهذا البلد وشعبه قادته الأوفياء البارين الأقوياء بالله ثم بتمسكهم بكتاب الله وسنة نبيه وكانت قلوبنا معه بعد تعرضه للعارض الصحي الذي شفاه الله منه ولربنا الحمد والشكر لقد كانت لحظات ترقب انتظرناها طويلا أثناء غيابه حتى رجع إلينا سالما غانما معافى ونهنئ أنفسنا وحكومتنا الرشيدة بقدومه وسلامته. ومن جانبهم أضاف المشايخ جفال بن جبر بن عبيدان، عبد الله بن رميزان، فيحان بن فيحان الصامل، مسلط بن فرزان، نائف ال محمد، مذكر بن ثفيل، هاجد بن تركي، مقعد بن سعد، محمد بن مترك، معيض بن بداح إننا نحمد الله على أن أسبغ على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الصحة والعافية وعودته إلى أرض الوطن ليكمل المسيرة مع إخوانه وأبنائه المواطنين. وأضافوا أن السعادة التي تتجلى حاليا على محيا جميع أفراد الشعب السعودي تنطلق من اللحمة الوطنية الصادقة بين قيادة هذا الوطن الغالي وأبنائه المخلصين الذين يعاضدون القيادة في شتى مناحي الحياة والعمل التنموي والاجتماعي لمسيرة البناء والتطور لوطن تعلو فيه راية التوحيد خفاقة ابية. وقالوا إن الحديث عن الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين يطول ولن نستطيع أن نوفي سموه حقه من الثناء ولن تستطيع الأحرف أن تعبر عن مشاعرنا جميعا بعودة سموه يحفظه الله لأرض الوطن الذي طالما سهر سموه على راحة أبنائه وسعى لتطوير الوطن والمواطن في جميع الجوانب فها نحن نعيش الآن التطور في جميع المجالات. وأشاروا إلى أن سموه أدى دورا بارزا في تطوير القوات المسلحة السعودية والتي أصبحت درعا لصد كل من يتطاول على أمن هذه البلاد المباركة كما أن سموه صاحب الأيادي البيضاء شمل بعطفه القاصي والداني من أبناء بلادنا الغالية، كما يشهد لسموه المحتاجون في العديد من الدول الإسلامية حيث إن لسموه إسهامات كثيرة في الأعمال الخيرية على جميع الأصعدة. وعبر كل من ناصر سليمان الدخيل وفهيد بن عبدالله السبيعي وسعود سعد الدوسري وفايز محمد حسن ومحمد مذكر السبيعي وفواز محمد الفراج وفاصل مطلق السبيعي ومحمد مسفر السبيعي ومرزح مفرج السبيعي والحميدي قاسي السبيعي وفهد بن سعد بن مدعث عن سرورهم البالغ بوصول الأمير سلطان بن عبدالعزيز سالما الى ارض الوطن. وقالوا كنا نحن أبناء هذا الوطن مع سمو ولي العهد الأمين بقلوبنا نتتبع أخباره وندعو له انه سلطان المجد والوفاء لصفاته التي نعرفها جميعا من كرم ورعاية لأبناء وطنه وحبه للخير ليس فقط لأبناء المملكة بل لكل المسلمين في أرجاء المعمورة، وسلطان بن عبدالعزيز عضد خادم الحرمين الشريفين وساعده الأيمن يمثل رمزاً وطنياً فذاً لقواتنا المسلحة السعودية التي تدافع عن حدود الوطن وتدحر أعداءه بفضل الله ثم بفضل ما يتمتع به من خبرة سياسية وعسكرية. فأهلا وسهلا به بيننا وأضاف الوصيص علي السبيعي ومحمد سعد وصل السبيعي وعمر فرزان السبيعي ومحمد ماضي السبيعي وخريف بداح السبيعي وعبدالرحمن الحماد من منسوبي محافظة رنية عن بالغ فرحتهم وبهجتهم بمقدم سمو ولي العهد العضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الى بلده وهو في أتم الصحة والعافية وأن مملكتنا الحبيبة تتوشح اليوم بالفرح والسرور والبهجة والسعادة الغامرة بعودة ولي العهد الأمين ورجوعه سالماً معافى بعد عودة ناجحة من رحلة علاجية تكللت بفضل من الله عز وجل بالنجاح.. انه سلطان الرجل الذي حباه الله عز وجل بخدمة المحتاجين والمعوزين والأيتام والأرامل وأصحاب الحاجات ولن تتوقف الألسن بالدعاء لله عز وجل ان يزيل عنه كل مكروه. واشار ماضي المديري السبيعي (إعلامي) الى أن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام حفظه الله إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية بالخارج مبعث فرح وسرور وابتهاج في نفوس الجميع حيث إن أبناءه المواطنين على الدوام يستبشرون عن موعد عودته الميمونة ويتابعون بدعاء صادق له بالشفاء العاجل طيلة فترة علاجه ونقاهته سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الإنسان الشهم الوفي لشعبه الذي لم يطرق بابه محتاج إلا وساعده سلطان بن عبدالعزيز. وقال لم يمنع سمو ولي العهد إرهاق السفر من زيارة الجرحى المصابين من جنودنا البواسل في المستشفيات العسكرية الذي أصيبوا في المواجهات في تطهير الحدود الجنوبية من المتسللين لله درك يا أمير التواضع.