منسوبو تعليم جازان: مشروع توسعة المسجد الحرام نقلة حضارية وتاريخية ثمن المسئولين في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حجر الأساس للتوسعة التاريخية الضخمة للمسجد الحرام بمكة المكرمة وافتتاح عدد من المشروعات التطويرية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وقال في البداية مدير عام التربية والتعليم شجاع بن محمد ذعار إن هذه التوسعة العظيمة والتاريخية هي واحدة من الانجازات التي يعيشها هذا الوطن في هذا العهد الزاهر معتبرا أن هذه التوسعة هي عمل مستقبلي يهدف إلى تذليل الصعاب التي يتوقع أن تنشأ مع ارتفاع أعداد الحجاج و المعتمرين الذين سيتوجّهون إلى البيت الحرام بأعداد كبيرة ومضاعفة في السنوات القادمة وسأل المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتنا الرشيدة خير الجزاء على ما يقدمونه من أعمال خير للوطن وأمتهم العربية والإسلامية . وقال المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ غازي السهلي أن توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحرم المكي الشريف نقلة حضارية قفزة إنشائية غير مسبوقة في تاريخ العمارة الإنسانية ونقلة نوعية في المشروعات التطويرية. مؤكدا أن هذا المشروع ينتمي لمنظومة المشروعات المتتابعة التي رعاها ولاة أمر هذه البلاد وعززها خادم الحرمين الشريفين بقفزات نوعية جعلت من منطقة الحرم المكي تحفة معمارية . وأشاد المساعد للشؤون المدرسية الدكتور أسامه القثمي بمشروع التوسعة الجديدة للمسجد الحرام مؤكدا بان هذا المشروع مشروع عملاق أهداه خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن ، فما أن أصبح عدد ضيوف بيت الله الحرام في ازدياد إلا وبادر خادم الحرمين الشريفين بتبني هذا المشروع الذي سيضفي معلماً تاريخياً للمسجد الحرام في عهده الميمون يضاف لإنجازاته حفظه الله . معبراً عن عميق شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني أيدهم الله. أما المساعد للخدمات المساندة المهندس احمد الأسود فقال : إن تلك المشروعات تعد معلما مهما من المعالم التاريخية لبناء الحرمين الشريفين، حيث قدسية المكان وشرف المقام، وما يناسِبُ أن يُبذل لهما من العناية والرعاية لخدمة الإسلام والمسلمين.وأضاف أن التوسعة المباركة توخت التيسير على الحجاج والمعتمرين، بعد أن شهد المسجد الحرام في السنوات الأخيرة المزيد من وفود الرحمن، فجاء هذا العمل الإسلامي الكبير ليستوعب هذه الزيادات وبخاصة توسعة المسعى التي لمس الجميع أثرها المبارك. .