لابد من محاكمة أعضاء مواقع مشبوهة يطلق أصحابها عليها "الصحوة" زوراً وبهتاناً "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم , هل من المهني والمنطقي أن يستند صحافي مخضرم بحجم " روبرت فيسك لمواقع تسمى من قبلهم صحوية بينما هي مشبوهة , أدمنت الافتراءات والكذب لأجندة تخدم بها أعداء الأمة, ليس من الطرافة وحسب بل من السذاجة أن نعتقد أن "فيسك" تم التغرير به أو دفعه بل هو ضالع بالتخابر مع تلك المواقع التي ديدنها الإفك والفجور وهي تتدثر بمسحة دينية عفنة لاتقترب من الدين بشيئ بل لها أوهام وأحلام تروج لها بالكذب والتزييف . وهكذا تسدل الستارة على فبركة صحفية مزعومة من أساسها تم فبركتها من جهات مغرضة حاقدة بعد أن خاب ظنها باستنساخ أوضاع بكثير من دول لتركب الموجة على جسر من الأقاويل والافتراءات ولم تكن تلك الأولى تنشر ضد مسؤول رفيع المستوى ويحظى بمحبة شعب بجميع أطيافه , فكما كسب الأمير سلطان ولي العهد ونجله سفير المملكة السابق الأمير بندر بن سلطان وحرمه بقضية تم رفعها بالمحاكم الأميركية بدعوى دعم جمعيات إسلامية أميركية ضالعة في تمويل الإرهاب بالولايات المتحدة وذلك على خلفية هجمات 11أيلول سبتمبر 2001م, وقد برأت المحاكم الأميركية كل من وردت أسماؤهم زيفا وتزويراً , وظهر الحق وبرأت ساحتهم , جاءت القضية التي رفعها موتورين حاقدون على نجاح المملكة الفريد والنوعي في لجم الإرهاب وكبح جماحه ولم يصدر من سمو النائب الثاني أي مفاخرة أو عُجب بل لايزال يقول "أننا لازلنا نبذل جهودنا لاستئصال شافة الإرهاب ولا تزال هنالك نوايا خبيثة وخلايا نائمة للعبث بأمن المملكة واستقرارها". في وقت يحاول المغرضون بعد أن يئسوا من تنفيذ أجندتهم المغرضة للنيل من أمن المملكة واستقرارها افتعلوا سلوكيات بعيدة جداً عن توجهات المجتمع السعودي وقوبلت بالرفض والإدانة وتم وأدها وتفريغها من مضمونها من مواقف عامة أبناء الشعب السعودي. ومن الضرورة بمكان وبأي بلاد بالعالم أن تتخذ الدولة إحتياطاتها لحماية مواطنيها ومرافقها, وهذه الاجراءات تتخذ وفق أوامر صارمة من سمو الأمير نايف لتجنب سفك الدماء الذي كتبه المضلل "روبرت فيسك" الذي نشر" بالإندبند نت "مزاعم ثبت للقضاء البريطاني بطلانها وتم إدانته ويعتبر هذا الحكم صفعة قوية للحالمين وذوي الأهواء الخبيثة. ومما هو معروف أنه حتى مع اشتداد نشاط الإرهابيين من الفئة الضالة كانت هنالك تعليمات صارمة ببث نداءات لهم بتسليم أنفسهم حقنا للدماء وباعتبارهم مغرر بهم ومحاولة إصلاحهم وحتى من سجن منهم بقضايا إرهاب تم توجيه عدد من المشايخ المعروفين بلغة حوار متزنة لثني هؤلاء عن سلوكياتهم الضارة ببلدهم ومواطنيهم وعاد كثيرون منهم عن توجهاتهم المريبة واستأنفوا حياتهم العامة ولازالت الجهود تترى لدعوة من وردوا بقائمة المطلوبين للعودة وإعلان رجوعهم عن أفكارهم وقد عاد اليوم أحدهم, وما يدحض تلك الافتراءات أن المملكة منذ إنشائها لم تعاقب ذوي المطلوبين الأمنيين ولم تمسهم بسوء بل تضمن لمن عاد لطريق الصواب عيشة كريمة . وتتدخل لذوي الحق الخاص للعفو عمن اقترف بحقهم بعد أن يصدر القضاء أحكامه طبقا للشرع وتُدفع الملايين تعويضات لذوي الدم لاستجابتهم لنداء أهل الخير كي يعفوا عن الحق الخاص , هل يعقل والحال كهذه أن يصدق من له لب وضمير أن يصدر سموه الكريم أوامر بقتل مواطنين كمانشر المأفون "فيسك" وهاهو خائب الرجاء وقد أدانه القضاء وأي قضاء ليس القضاء السعودي بل قضاء بلده بريطانيا التي للأسف لازالت تسمح لسفيه لندن ببث خزعبلاته وافتراءاته النابعة عن جنونه , ونتمنى أن تتم محاكمته هو أيضاً, وصدق الله العظيم إذ يقول " ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله."