الجيش الموالي للثورة يدك تحصينات القاعدة كبدت القوات العسكرية الموالية للثورة في محافظة أبين الواقعة جنوب اليمن تنظيم القاعدة خسائر فادحة في العدة والعتاد وحققت القوات العسكرية تقدما ملحوظا على الصعيد الميداني حيث تم إستعاده عدد من المدن التي كانت تحت سيطرة العناصر المسلحة والمسماة بأنصار الشريعة ,كما أعلن اللواء 25 عن مقتل سبعة من عناصر تنظيم القاعدة في منطقة الكود بمحافظة أبين إضافة إلى القيام بعمليات تطهير واسعة لمدن المحافظة التي سلمها النظام في اليمن لعناصر القاعدة والجماعات المسلحة بهدف ترويع الغرب وأمريكا تحديدا من نشاط القاعدة في اليمن وإرسال رسائل للغرب مفادها أن النظام اليمني هو الأجدر بالبقاء لمحاربة القاعدة . وجاء هذا النجاح بعد تواصل اللواء علي محسن الأحمر مع وجهاء ومشائخ المنطقة وطلب منهم التعاون مع قوات الجيش لدحر المد الإرهابي الذي أصبح مهددا للسلم الاجتماعي في المحافظة , ومثل انضمام القبائل الموالية للثورة للقتال ضد القاعدة مع إخوانهم أبناء القوات المسلحة دعما قويا وواسعا في دحر فلول القاعدة , كما ضيق ذلك التحرك الخناق وبقوة على عناصر القاعدة خاصة العناصر القادمة من خارج المحافظة , كما سعت القبائل إلى تكوين لجان شعبية لحماية المدن والمناطق التي يتم تحريرها من قبل تنظيم القاعدة . وأكدت مصادر محلية في أبين أن النجاحات التي يحققها الثوار من " الجيش والقبائل " في مواجه القاعدة يبشر بتطهير سريع لمدينة زنجبار عاصمة المحافظة من المسلحين بعد استعادة عدد من المدن التي كانوا يسيطرون عليها. كما عمدت المنطقة الشمالية الغربية التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر إلى إرسال لواءين عسكريين هما " اللواء 119، واللواء 39 إلى جانب اللواء 25 ميكا بهدف دحر فلول القاعدة التي أعلنت في وقت سابق أن مدينة زنجبار أصبحت إمارة إسلامية . كما قام النظام بتسليم معسكرات ومؤسسات حكومية بينها جهاز الأمن السياسي للجماعات المسلحة وتسهيل مهمة السطو على البنوك حيث سطت القاعدة على أحد البنوك في ابين وأستولت على أكثر من إثنين مليار ريال . وكان اللواء مهدي مقولة – قائد المنطقة الجنوبية التي مازالت تؤيد النظام - قد طالبت اللواء 25 ميكا بتسليم كامل عتاده لتنظيم القاعدة في وقت سابق من الأسبوع الماضي وهو ما رفضه اللواء 25 ميكا .. وأستغرب المواطنون في محافظة أبين غياب قوات مكافحة الإرهاب وتخليها عن مسؤوليتها خاصة وقد خضعت لتدريبات أمريكية مكثفه للحرب على الإرهاب , لكن مصادر عسكرية أكدت لمأرب برس أن قوات مكافحة الإرهاب تم الدفع بها لقتال قبائل أرحب الواقعة شرق العاصمة .