أمانة المنطقة أرجعت القضية إلى انتهاء إعتماد الشركة المسؤولة أبدى أهالي محافظة أبو عريش انزعاجهم من انتشار النفايات المتراكمة بين أزقة وبيوت المواطنين وشوارعها منذ أيام، والتي تُنذر بحدوث كارثةٍ صحيةٍ من خلال انتشار الأمراض بين المواطنين بسبب تراكم النفايات. مصطفى سهلي قال ل«المدينة»: نشكو من تراكم النفايات في أحياء أبو عريش منذ عدة أيامٍ، مبينًا أن النفايات لم ترفع منذ ما يقرب من الأسبوعين؛ لأن مواقعها تقع في الشوارع الفرعية، وليست بالواجهة، أو الشارع العام. وأضاف: نطالب بلدية أبو عريش بالنظر في مشكلتنا برفع النفايات التي أصبحت مصدرًا للروائح الكريهة. فيما قال أيمن علوان: النفايات المتراكمة على طول المدة أصبحت سببًا لتجمع الكلاب الضالة ليلًا مما يسبب خطورة التجول، وصعوبة النوم من أصوات نباحها. وأضاف: نرفع شكوانا لعل البلدية تسمعها، وترفع النفايات المتراكمة والمنتشرة في أنحاء المحافظة، وتابع: الأغطية، والأكياس، وبعض المعلبات منتشرة في معظم شوارعنا، وحتى في الأسواق. وفي ذات السياق قال محمد صعدي: منطقة جازان بشكلٍ عامٍ ينتشر فيها الغبار خلال هذه الأيام، وعلى امتداد شهرين، فكيف سيكون وضع المحافظة في ظل توقف عمّال النظافة في أبو عريش عن أداء أعمالهم، ويضيف: سمعنا أنهم توقفوا عن العمل لمماطلة الشركة المشغلة لهم عن تسليمهم لرواتبهم. من جهته أوضح المتحدث الإعلامي بأمانة منطقة جازان عبدالرحمن الساحلي أنه كان هناك مشروع قائم بالنظافة بمحافظة أبو عريش وقُراها، وانتهت فترة الاعتماد مؤخرًا، وعملنا أكثر من طلب لوزارة المالية لاعتمادٍ جديدٍ لكنها لم تتجاوب معنا، وأضاف: وعلى الرغم من تدخل سمو أمير جازان بإرساله خطابًا لدعم الأمانة إلا أنه لم يتم اعتماد المشروع إلى هذه اللحظة، والحقيقة أن أبو عريش كان وضعها السابق مع النظافة غير مرضٍ والآن ازداد سوءًا. ومضى في حديثة قائلاً: نحن الآن في الأمانة عَمِلْنا تمديدًا للمقاول لمدة ثلاثة أشهر، ولكن لا يؤدي العمل بنفس المستوى الأول بسبب تسرب عددٍ من العمالة؛ لعدم حصولهم على رواتبهم، وحاولنا البحث عن البديل خلال فترة التمديد لكننا لم نجد؛ لعدم وجود شركاتٍ متخصصةٍ في هذا المجال، وما زلنا نجتهد في البحث عن بديلٍ جيّدٍ على أمل أن تعتمد وزارة المالية المبالغ لهذا المشروع.