أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في تصريح نشر بجريدة الوطن في عددها الصادر يوم الجمعة 7-8-2011 أكد فيه على عدم وجود أدلة مادية تؤكد هوية المطلوب أمنيا وليد مشافي عسيري الذي أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتله أمس. وقال التركي ل"الوطن" أمس: لا تتوفر لدينا أي أدلة مادية تؤكد هويته ونسعى للحصول عليها. وكانت السلطات اليمنية أعلنت مقتل عسيري الذي يعد القائد العسكري لتنظيم القاعدة في محافظة أبين، والمطلوب أمنياً لدى السلطات السعودية ضمن قائمة ال85 مطلوباً. ويحمل وليد عسيري "30 عاما" الرقم 83 ضمن 85 مطلوبا أمنيا لوزارة الداخلية أعلنت أسماؤهم مارس 2009. وأوضحت مصادر ل"الوطن" أنه أدرج ضمن القائمة بعد تقديمه تسهيلات ومساعدات لعناصر تنظيم القاعدة في المملكة، وانضمامه مع عدد من المطلوبين لخلية إرهابية، من أهدافها الاغتيالات واستهداف المنشآت النفطية، والتدرب على الدفاع عن النفس إضافة إلى تسلله إلى اليمن وتدربه على الأسلحة والصواريخ وارتباطه بعناصر تنظيم القاعدة هناك. على صعيد متصل أشارت مصادر في وزارة الدفاع اليمنية إلى أن العسيري قتل ضمن 40 شخصاً آخرين ينتمون إلى القاعدة قرب معسكر اللواء 25 ميكانيكا، شرق مدينة زنجبار، مؤكدة أن أجانب من جنسيات مختلفة يقاتلون في صفوف القاعدة، حيث عثر على بطاقة أحدهم الذي يحمل الجنسية الصومالية، في مؤشر على حضور فاعل للأجانب في القتال مع التنظيم في أبين. شددت قوات الجيش اليمني من ضرباتها ضد الجماعات المسلحة المنتمية إلى تنظيم القاعدة، المتواجدة في محافظة أبين، جنوب البلاد، بخاصة في ظل اشتراك عناصر من جنسيات سعودية وصومالية وجنسيات عربية أخرى في المعارك التي تدور بين الجانبين منذ أكثر من شهر. وأعلنت مصادر في وزارة الدفاع عن تمكن أفراد القوات المسلحة من قتل القائد العسكري لتنظيم القاعدة في محافظة أبين السعودي وليد مشافي العسيري الملقب ب " أبي خالد العسيري " المدرج على قائمة ال85 تحت الرقم 83 التي اصدرتها وزارة الداخلية السعودية، في عملية وصفتها المصادر بالنوعية، نفذها أفراد الجيش في وقت متأخر من ليلة أول من أمس ضد " العناصر الإرهابية بمدينة زنجبار". وأشارت ذات المصادر إلى أن العسيري قتل ضمن أربعين شخصاً آخرين ينتمون إلى القاعدة قرب معسكر اللواء 25 ميكانيكا ، شرق مدينة زنجبار، مؤكدة أن أجانب من جنسيات مختلفة يقاتلون في صفوف القاعدة ، حيث عثر على بطاقة أحدهم والذي يحمل الجنسية الصومالية، في مؤشر إلى حضور فاعل للأجانب في القتال مع التنظيم في أبين. وأعلنت المصادر نفسها أن أفراد قوات اللواء 25 ميكانيكا ألقوا القبض على اثنين من العناصر الإرهابية، وهما من أخطر القناصة في صفوف التنظيم واللذين تسببا خلال الفترة الماضية في استشهاد وإصابة عدد من الجنود والمواطنين في محافظة أبين. ولفتت المصادر إلى أن ستة من المسلحين قتلوا وأصيب عدد آخر منهم في مواجهات الأربعاء الماضي، فيما قتل جندي من اللواء 25 وأصيب ثلاثة آخرون. وأكدت مصادر مطلعة ل "الوطن" أن العسيري وصل إلى محافظة أبين قبل أكثر من شهرين بعد تسلله من محافظة مأرب، وأنه دخل إلى اليمن عن طريق التهريب إلى منطقة في محافظة مأرب، وتلقى تدريبات على استخدام السلاح على أيدي مدربين تابعين للقاعدة خلال فترة تواجده في اليمن قبل التحاقه للقتال مع الجماعات المسلحة في محافظة أبين. من جهة ثانية أعلن مصدر عسكري مقتل عشرة جنود مساء أول من أمس جراء الهجوم الذي شنه مسلحون من القاعدة على حافلة أجرة كانت في طريقها إلى مدينة لودر بمحافظة أبين جنوب اليمن. وقال المصدر إن مسلحين ينتمون للقاعدة اعترضوا مركبة أجرة في منطقة ثرة شمال لودر كانت تقل على متنها عشرة جنود تابعين للواء 111 يرتدون لباساً مدنياً، وبعد اكتشاف المسلحين هويات الجنود العسكرية أطلقوا نيران أسلحتهم صوبهم الأمر الذي أدى إلى مقتل الجنود، وإصابة السائق وهو ما أكدته مصادر طبية. في غضون ذلك أصيب ثلاثة جنود من أفراد الوحدات العسكرية المرابطة في القطاع الغربي بمدينة الحبيلين بمحافظة لحج في الاشتباكات التي تواصلت طيلة ساعات يوم الأربعاء الماضي بين أفراد الجيش والمسلحين الذين يعتقد بأنهم من الحراك الجنوبي. على صعيد آخر شهدت مناطق التوتر في كل من تعز وأرحب، بالإضافة إلى أبين معارك جديدة بين قوات الجيش والأمن والمناوئين للسلطة، حيث تواصل القتال في تعز بين قوات الحرس الجمهوري ورجال القبائل الموالية للثوار، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، وفي أرحب واصلت قوات الحرس الجمهوري قصف المنطقة بالمدفعية، ولم يعرف عدد الضحايا الذين سقطوا في هذه المواجهات. 8