حدَّدت وكالة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد مواعيد الأذان والإقامة حسب تقويم أم القرى فقط خلال شهر رمضان المبارك ضمن استعداداتها لتهيئة الجوامع والمساجد لاستقبال هذا الشهر الكريم، والتيسير على المصلين والقائمين والذاكرين. وأوضح وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري أن وكالة الوزارة حدَّدت أيضاً أن يكون وقت صلاة العشاء بعد صلاة المغرب بساعتَيْن عملاً بتقويم أُمّ القرى المبني على فتوى سماحة المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء توسعةً على الناس وعدم الاختلاف بين المؤذنين. وقال الدكتور السديري إن الوكالة شدَّدت على الأئمة والمؤذنين تهيئة الجوامع والمساجد وعدم التغيُّب خلال الشهر الكريم، وبخاصة خلال العشر الأواخر، وعلى فتح المساجد لإتاحة العبادة والقراءة والذِّكر حتى انتهاء صلاة القيام. كما شدَّدت الوكالة على عدم زيادة مُكبِّرات الصوت الخارجية على أربعة مُكبِّرات، والالتزام بالاقتصار في استخدامها في صلاة التراويح على الجوامع فحسب، مع ضبط درجة الصوت على المعتدل "دون المتوسط بدرجة"؛ لتلافي أي تشويش على المساجد الأخرى أو تداخل القراءة واختلاطها وما يسببه ذلك من ذهاب الخشوع وإضعاف متابعة قراءة الإمام وتدبرها اتباعاً لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - "كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة". وشدَّدت وكالة وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد على عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وتوجيه مَنْ يرغب بالتبرع إلى الجهات الخيرية المصرَّح لها، وملاحظة أن يكون مشروع الإفطار العيني بإذن من الجهات المختصة، ويورد من محال مرخَّصة من البلديات تلافياً لأي تسممات غذائية، واستخدام الخيام بطيئة الاحتراق، وعدم استخدام الخيام التقليدية المصنَّعة من القماش حفاظاً على الأرواح والممتلكات. 1