هل هو قلة الوعي لدى المواطن أم تهاون المسؤول بردع المتسبب؟ تساؤلات كثيرة تجوب محافظة العارضة في ثورة غير مسبوقه أبطالها مراهقون سلبوا تلك المحافظة حقها المشروع من التطور والرقي فما أن انتهت بلدية العارضة من تركيب اللوحات التعريفية والإرشادية وكذلك إطلاق مسميات جديدة على شوارع المحافظة وكذلك أحيائها إلا وقوبلت برفضٍ عارم وصل إلى إتلاف تلك اللوحات بحجة الموروث الثقافي ، أو أن تلك المسميات لم تنسجم مع مزاج البعض ليكون مصيرها التلف أو شطب المسمى. هى ظاهرة بدأت تنمو وتتفاقم دون حراكٍ سريع من الجهات المعنية لردع المتسببين ، بالأمس عانت دوارات العارضة الأمرين من عبث هؤلاء من كتابات ووضع بعض الرعاة ماشيتهم داخل الدوار من اجل الأعشاب المزروعة بداخله ، وماذا بعد سيكون غداً. إلتقطنا لكم وعبر عدسة الضمير الحي بعضاً مما لا يحتمله العقل وما يرفضه المجتمع إنها مجزره ارتكبت بحق هذه المحافظة التي ما أن تنفست عبق التطور والإزدهار حتى حرمت من ذلك ، وللأسف بأيدي أبنائها. بالأمس صرخنا في وجه بلدية العارضة متهمينها بالتقصير والتخاذل في تطوير هذه المحافظة ولكن اليوم عرفنا بوجه من سنصرخ جميعاً ، ولكن هل بوجه الجهات الأمنية التي لم تتعقب الجناه وتحاسبهم أم بوجه سلوكيات التربية الأسرية التي قد نكون فشلنا كثيراً في غرسها لدى أبنائنا. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل 1