ودع نادي النصر السعودي المنافسة عقب خسارته أمام مضيفه زوباهان الإيراني وصيف حامل اللقب 1-4 يوم الأربعاء على ستاد فولاد شهر في أصفهان ضمن منافسات الدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2011. وسجل محمد غازي (3) وايغور كاسترو (5 و65) وشاهين خيري (75) أهداف زوباهان، في حين أحرز الكويتي بدر المطوع (68) هدف النصر الوحيد. وأكمل النصر المباراة بعشرة لاعبين بعد تعرض حسين عبد الغني للطرد في الدقيقة الأخيرة. وتقام منافسات الدور الثاني (دور ال16) بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة تقام على أرض الفريق الذي تصدر مجموعته في الدور الأول. وبدأ أصحاب المباراة بقوة حيث ضغطوا على مرمى النصر منذ البداية ونجحوا في افتتاح التسجيل بالدقيقة الثالثة عن طريق محمد غازي الذي استلم الكرة داخل المنطقة ومر بين أكثر من مدافع قبل أن يسدد على يسار الحارس عبدالله العنزي. وبعد دقيقتين ضاعف زوباهان النتيجة عن طريق البرازيلي ايغور كاسترو الذي ارتقى لركلة ركنية نفذها محمد رضا خلعتبري على القائم البعيد لتصل إلى كاسترو بعيداً عن رقابة الدفاع ليضعها رأسية سهلة في المرمى. وتواصلت محاولات أصحاب الأرض حيث استلم محمد غازي الكرة داخل المنطقة واستدار قبل أن يسدد محاولة خطرة تألق الحارس العنزي في التصدي لها وإبعادها إلى ركلة ركنية. ورد النصر بهجمة مرتدة خطرة وصلت على إثرها الكرة إلى سعود حمود المنفرد ولكن الدفاع تدخل ليمنعه من التسديد فمرر إلى الكويتي بدر المطوع الذي سدد بجوار القائم (10). وعاد سعود حمود لينطلق في هجمة سريعة من جديد ولكنه تأخر في التسديد ليضيق الدفاع عليه فاصطدمت تسديدته بأحد مدافعي زوباهان وخرجت إلى ركلة ركنية (15). وأهدر كاسترو فرصة تسجيل الهدف الثالث لزوباهان بعدما وصلته الكرة من تمريرة طويلة في مواجهة المرمى ولكنه سدد بجوار القائم (31)، ثم سدد محمد غازي كرة مباغتة تصدى لها الحارس العنزي. وفي الجهة المقابلة سنحت فرصة خطرة للنصر عبر ضربة حرة مباشرة في الجهة اليمنى لم ينجح الحارس شهاب غوردان في إبعادها بصورة جيدة لتصل للمطوع ولكن الأخير سدد فوق العارضة (43). وتألق حارس النصر في التصدي لتسديدة رجب زاده بعيدة المدى في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، ثم عاد وأبعد الكرة من أمام كاسترو المنفرد. ومع بداية الشوط الثاني حاول نادي النصر الانطلاق أكثر نحو الهجوم وجاءت أولى الفرص الخطرة في الدقيقة 50 عندما استلم بدر المطوع الكرة في مواجهة المرمى ولكن الحارس غوردان أبعدها إلى ركلة ركنية. وانحصر اللعب بعد ذلك في وسط الملعب، حيث كان زوباهان يتعامل بمبدأ السلامة مع محاولات النصر ثم الانطلاق في هجمات مرتدة. ووصلت الكرة إلى البديل عبد الرحمن القحطاني في وضع مناسب للتسديد داخل المنطقة ولكن محاولته مرت بجوار القائم (63). ورد زوباهان بتسجيل الهدف الثالث بعدما وصلت الكرة إلى كاسترو داخل المنطقة ليسدد بعيداً عن متناول الحارس العنزي (65). وقلص النصر الفارق في الدقيقة 68 بعدما وصلت تمريرة طويلة إلى بدر المطوع في مواجهة المرمى ليتخلص من الحارس شهاب غوردان ويضع الكرة في الشباك. وحسم زوباهان النتيجة بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 75 عن طريق شاهين خيري الذي سدد كرة صاروخية من خارج المنطقة لم ينجح الحارس السعودي في التصدي لها. وهدأ إيقاع اللعب بعد ذلك حيث استسلم النصر للنتيجة ولم يبد أي محاولة للتسجيل أو تقليص الفارق. وكان زوباهان تصدر ترتيب المجموعة الرابعة في الدور الأول برصيد 13 نقطة من ست مباريات، مقابل 11 نقطة للشباب السعودي و6 للإمارات الإماراتي و4 للريان القطري. وفي المقابل حصل النصر على المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 8 نقاط من ست مباريات أيضاً وبفارق نقطتين خلف السد القطري، حيث تقدم بفارق الأهداف أمام الاستقلال الإيراني، مقابل 5 نقاط لباختاكور الأوزبكي. هدف مثير للجدل يخرج الشباب ويؤهل السد الدوحة – حجز نادي السد القطري مقعده في الدور ربع النهائي بعد فوزه على الشباب السعودي 1-0 يوم الأربعاء على ستاد الشيخ جاسم بن حمد في الدوحة ضمن منافسات الدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2011. وسجل نادي السد هدف الفوز في الدقيقة 12 من عمر اللقاء عن طريق المدافع عبدالله كوني. الهدف المثير للجدل أحرزه المدافع عبد الله كوني وأظهرت لقطات الإعادة التلفزيونية أن كوني استخدم ذراعه في وضع الكرة داخل مرمى الشباب بعد ركلة ركنية في الدقيقة 12. وأصبح الشباب ثالث فريق سعودي يخرج من دور الستة عشر في دوري أبطال آسيا بعد هزيمة النصر 4-1 أمام مضيفه ذوب آهن الإيراني في وقت سابق اليوم وخسارة الهلال 3-1 أمام غريمه الاتحاد أمس الثلاثاء. وتقام منافسات الدور الثاني (دور ال16) بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة تقام على أرض الفريق الذي تصدر مجموعته في الدور الأول. وهذه هي المرة الثانية التي يبلغ فيها السد الدور ربع النهائي بعد عام 2005 حين خرج أمام بوسان الكوري الجنوبي، أما الشباب ففشل في تكرار إنجاز العام الماضي حين وصل إلى قبل النهائي. وتفوق السد منذ بداية المباراة وسعى لهدف مبكر ونجح في ذلك إثر كرة من ركلة ركنية اصطدمت بصدر عبد الله كوني وأكملت طريقها إلى المرمى. وشن الشباب السعودي هجوماً مكثفاً بحثاً عن التعادل لكن براعة الحارس محمد صقر حالت دون وصول لاعبيه خاصة ناصر الشمراني والبرازيلي كماتشو والغيني الحسن كيتا إلى الشباك. وكانت أول الفرصة المحققة للشباب عن طريق كماتشو من تسديدة قوية صدها صقر بصعوبة (13)، ثم أطلق البرازيلي تسديدة قوية ارتدت من الحارس السداوي إلى ناصر الشمراني حاول تسديدها في المرمى الخالي لكن حارس السد عاد بلياقة عالية وتصدى للكرة بجسمه وحولها إلى ركنية (29). وقاد كماتشو هجمة أخرى للشباب من الجهة اليسرى ومرر عرضية إلى ماجد المرحوم بجانب القائم الأيسر والمنفرد بالمرمى لكن صقر تصدى له وأنقذ الموقف. استمر ضغط الشباب في الشوط الثاني مع بعض المحاولات المرتدة للسد كانت خطيرة وأبرزها كرة من يوسف أحمد التقطها حارس الشباب قبل أن تصل إلى البرازيلي لياندرو. وكثف الشباب ضغطه بكل لاعبيه مع نهاية المباراة وكان قريباً من التعادل من الفرصة الأخيرة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع عندما وصلت كرة بالخطأ من دفاع السد وتهيأت إلى كيتا بمفرده فسددها قوية لكن محمد صقر أنقذها ببراعة ليقود فريقه إلى ربع النهائي. وسبق ان تأهل زوباهان الإيراني بتغلبه على النصر السعودي 4-1، وسوون بلوينغز وسيؤول الكوريان الجنوبيان بفوزهما على ضيفيهما اليابانيين ناغويا غرامبوس وكاشيما انتلرز 2-0 و3-0 على التوالي يوم الأربعاء، في حين كانت فرق الاتحاد السعودي وسيباهان الايراني وشونبوك الكوري الجنوبي وسيريزو أوساكا الياباني حجزت بطاقاتها يوم الثلاثاء. وكانت المرة الثانية التي تلتقي فيها الفرق القطرية مع نظيرتها السعودية في الدور الثاني بعد عام 2009 حين فاز ام صلال على الهلال بركلات الترجيح. كما شهد الدور الأول من البطولة الحالية ثلاث مواجهات قطرية-سعودية، الأولى في المجموعة الأولى بين الهلال والغرافة حيث فاز الهلال 1-0 ذهاباً و2-0 إياباً، والثانية في المجموعة الثانية إذ فاز السد بالذات على النصر 1-0 ذهاباً في الدوحة وتعادل معه 1-1 في الرياض، والثالثة بين الشباب أيضاً والريان في المجموعة الرابعة وتفوق فيها الشباب بتعادله مع منافسه 1-1 ذهاباً في الدوحة وفوزه عليه 1-0 في الرياض. وكان السد تصدر ترتيب المجموعة الثانية في الدور الأول برصيد 10 نقاط من ست مباريات، مقابل 8 نقاط للنصر السعودي الثاني والاستقلال الإيراني و5 لباختاكور الأوزبكي. وفي المقابل حصل الشباب على المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة من ست مباريات أيضاً وبفارق نقطتين خلف زوباهان الإيراني، مقابل 6 نقاط للإمارات الإماراتي و4 للريان القطري. 3