أجتمع عشرات من أبناء فيفاء بعد صلاة العصر من هذا اليوم الجمعة لينتظروا حضور شيخ شمل فيفاء الذي قام بتوجيههم إلى فرق تقوم بتمشيط الغابات والأودية في عدة مواقع ومنها العفارة والخطم والنفيعة وبقعة العذر وغيرها وكان قد وجه إليهم عدة توصيات في توخي الحذر والرفق في التعامل وعدم إطلاق النار على أحد من المجهولين بشكل مباشر ومن كان متعنت منهم فليقيد ومن سلم نفسه فليتم التعامل معه برفق سواء كان مسلم أو غير ذلك . و وجههم إلى التمشيط على شكل جماعات دون اجتهادات شخصية أو فردية وقد انطلق الجميع في عدة اتجاهات بشكل مدروس ليتم في غضون ساعة تقريبا إحضار 30 متسللا كانوا في مناطق في غاية الوعورة و الخطر سواء عليهم أو على المواطنيين حيث لجؤوا إلى أماكن وعرة وغابات كثيفة و لم يتم القبض عليهم بسهولة و قد طالب شيخ شمل فيفاء مدير شرطة فيفاء بإحضار دورية لتسلم المجهولين أولاً بأول و على الرغم من انشغال مدير شرطة فيفاء بقضية جنائية في نفس اللحظة إلا أن شرطة فيفاء برجالها و أفرادها تواجدوا وتعاونوا يد بيد مع المواطنيين في صورة تمثل واقعنا كسعوديين و أستمرت الجهود و كان يتابع مجريات التمشيط شيخ شمل فيفاء شخصياً من مقر قصر الأفراح في فيفاء و يوجه التعليمات لرؤساء المجموعات إلى ساعات المغرب الأولى . و أكدت المصادر القبض على أكثر من ثلاثين متسللا جلهم من الأفارقة وقد كانت هناك جهود تنظيمية لا يمكن أن تعبر عنها الصور أو الكلمات مهما كانت الإمكانيات كون ما شاهدناه بالعين من شباب تحولوا إلى سباع ضارية حفظهم الله و رعاهم من كل سواء في تلك المناطق الوعرة و الخطيرة بغاباتها ومسالكها المنحدرة و الصخرية وقد ثمن شيخ شمل فيفاء جهودهم قائلا في حديث للجميع " أشكركم و ما شاهدته ليس غريباً منكم وأتمنى أن يدرك مشايخ القبائل في فيفاء و مواطنيها جميعا حساسية الظروف التي نمرها والتي جعلت منا في حل من تلك التجاهلات أو التساهلات بخصوص المجهولين و أتمنى أن يكون الجميع رجال أمن بعقل و حكمة قبل الحزم كي نتفادى عواقب الأمور التي قد تواجهنا لا قدر الله ،و نحن أبناء فيفاء و نحن أبخص بتضاريسها وجغرافيتها وكيفية التعامل فيها لذلك من الواجب ألا ندع تلك المخلفات البشرية الخارجة عن قيم الشريعة والإنسانية أن تدنس ديارنا ومجتمعاتنا وسمعتنا كونها تسترزق منا وعلى حسابنا لذلك نرجو من الجميع استمرار الجهود لتعود فيفاء التي عهدناها بدون غرباء أو دخلاء متسللين ومغرضين و الأمل بعد الله في رجال فيفاء الحقيقين المعروفين في الشدة والرخاء وأكرر المهم هو تحكيم العقل و الحكمة قبل الحزم و الله يديم علينا هذا الأمن والأمان في ظل حكومتنا الغالية على قلبنا رعاها الله وأيدها بنصره على أعداء هذا البلد سواء كانوا من الخارج أو من الداخل " إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل المصدر