أطلق ناشطون على شبكة الإنترنت دعوات ل'ثورة' في البحرين يوم الاثنين 14 فبراير، لتحقيق عدة مطالب أبرزها تنحي رئيس الوزراء وزيادة المشاركة الشعبية، وتم إنشاء صفحة على موقع 'فيسبوك' تحت عنوان 'ثورة 14 فبراير في البحرين'، تحظى بتأييد أكثر من ستة آلاف مستخدم. وطالب الناشطون في الصفحة المواطنين البحرينيين بتنظيم مسيرات 'سلمية وحضارية' يومية، اعتبارا من الاثنين دون 'إحراق الإطارات وتفجير أسطوانات الغاز والتعدي على الممتلكات العامة'. ودعا الناشطون أيضا إلى اعتصام مفتوح اعتبارا من الجمعة مع 'توحيد لون اللباس' عبر 'لبس الأكفان أو اللباس الأسود'. ويؤكد القيمون على الدعوة أنهم يريدون 'رفض الضيم والظلم والاستبداد والدكتاتورية'. كما حددوا 14 مطلبا أهمها 'الإفراج عن جميع المعتقلين فورا وتعويضهم'، و'إيقاف التجنيس السياسي وفتح تحقيق فوري في الجنسيات السياسية'، في إشارة إلى عمليات تجنيس مفترضة تقول أطراف في المعارضة أن الحكومة تقوم بها. ويطالب الناشطون أيضا ب'إيقاف التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان' و'تنحي رئيس الوزراء الذي مكث أربعين سنة على سدة الرئاسة: إضافة إلى 'تعديلات دستورية تضمن المشاركة الفعلية للشعب' و'حل مجلس البرلمان' و'إلغاء الصلاحيات التشريعية لمجلس الشورى' المعين. كما يتخذ التحرك الاحتجاجي منحى معيشيا مع المطالبة بزيادة الرواتب وحل مشكلة البطالة، ومنحى أخلاقيا ودينيا مع المطالبة ب'منع الخمور والدعارة وإغلاق ملاهي الفساد في الفنادق'. وتأتي هذه الدعوة بعد انتفاضة تونس التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي والتظاهرات المستمرة في مصر، للمطالبة بتنحي الرئيس مبارك. وقد لعبت مواقع التواصل الاجتماعي في البلدين دورا كبيرا في تحريك الشارع 5