قتل شخص وجرح عشرات اخرون في اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين بالبحرين يوم الاثنين 14 فبراير/شباط، وقد أطلقت الشرطة البحرينية الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية لفض احتجاجات في ما سمي ب "يوم الغضب" المطالبة بتغييرات دستورية واصلاحات اقتصادية. فيما أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أنها فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة ما إذا كان السلاح استخدم من دون مبرر قانوني. وقال وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في بيان "إنه سوف يتم التحقيق في هذه القضية للتعرف على ظروف وملابسات الواقعة" و"الأسباب التي أدت إلى استخدام السلاح". وقد طالبت المظاهرات الاحتجاجية بإلغاء الدستور البحريني والاستعاضة عنه بدستور جديد تضعه لجنة مشتركة من الشيعة والسنّة في البلاد، وأكدوا ضرورة انتخاب رئيس الوزراء بصورة مباشرة من الشعب والإفراج عن جميع السجناء السياسيين ووقف ما يسمونه "التجنيس السياسي". وإجراء تحقيق في مزاعم بالتعذيب. ونظمت التظاهرات بعد إطلاق ناشطين دعوة للتظاهر على "الفيسبوك" للمطالبة بإصلاحات سياسية وإطلاق سراح ناشطين شيعة، ويشكو البحرينيون الشيعة من تمييز الأسرة الحاكمة ضدهم ويطالبون بتحقيق مبدأ الشراكة في الحكم والتمثيل في صنع القرار.