غيَّارةٌ قالت لقاتلها قبل استلالِ الروحِ من بَدنِهْ : لا تغلو في الحب فتحرفُهُ عن روعةِ الإبحارِ في سفنِه أما ترى عندي جنايتَةُ جهلاً جُننتُ مارويتُ مِنِهْ أطلقتُ للأوهام جامحها فتسابقت وهماً إلى قُنَنِه استبق الساعاتِ شاقية كيما أنالُ منتهى فِتَنِهْ حتى إذا زاد الجماحُ بها وتجاوزتْ للحب أفلاكا أصبحتُ إما غبتَ ساهمة كأنني ما كنتُ لولاكا ألقاكَ دوماً أشتكي عللي أهملت داري من يُدبِّرها شئونها، من يسعى في شاني أشكو شكوكي ، أشتكي ملَلِي أشكو سكوتي ، وهمَ حرماني أشكو بكائي ، أشتكي ضحكي لا حالَ آساني ولا ثاني أقولُ أين الوقتُ يأخذهُ صدقاً ظنوني أم ُترى خُلَّبْ؟ غيري نوى ، أم ترى طرأتْ أُخرى معي ، هل كان بي يلعَبْ؟ تقول أنت : ليس ، لا أحدً غيري معي ، فأقول : بل تكذب شتى انفعالات مدمرهٌ ما كان لولا الغيرةُ تحسب حتى إذا ساروا بسيرتها سكانُ ذاك الحيي وانتشرت ألفوهما في البيت خامدةً وراقداً ، بل روحه خمدت صاح رجالُ الحيي : هل عبرٌ وصاحت النسوانُ : ما اعتدلت