كنا كل صباح نصحوا لنقرأ في الجريدة او المجلة جريمة حدثت هنا ، وويلات حدثت هناكورغم م اكان رجال امننا يبذلونه بالحقبة الماضية في ضرب اطناب الأمن ولله الحمد الا ان تطور الحياة وتسارعها وانفتاح الفضاءات وكثرة اعداد السكان وتطور اساليب الجريمة وكثرة العملاء واحتدام عداواة الدول كل ذلك جعلنا نراقب ما يحدث في مجال الأمن الداخلي . اليوم في عهد والدنا سلمان وولي عهده الأمين نفخر بإنقلاب ذهبي في عصر الشرطة السعودية التي تحمل على عاتقها مالا تحمله شُرط العالم المتحضرة والمتقدمة ، و تغير الحال واصبحنا نصحو كل صباح على أخبار ( القبض على عصابة ، واعترافات جناة ، وحل الغاز إجرامية ،وافتتاح أقسام شرطة جديدة ، وادخال التقنية الأمنية ، وتدريب الآلآف على اجهزة رقمية ، وتخريج الآلآف ) . ونُمسي ايضاً على نفس الأخبار الذهبية والايجابية التي تبعث التفاؤل بنا ليوم جديد .، واستخدمنا التقنية الأمنية بكل تفاصيلها وسخرناها لنعيش في وطن تخشى العيش به الخفافيش والعناكب الإجرامية .لم نختر مجموعة العشرين ان تعقد قمتها بالسعودية مجاملة او مصادفة ، ولكن بعد دراسة الواقع الأمني الداخلي في هذا الوطن العظيم من قبل اجهزتهم الأمنية والاستخباراتية ومتابعة المنظمات المختصة بالشوؤن الأمنية .ولم تتدفق روؤس اموال المستثمرين الكبار الا لأنهم وجدوا البيئة الإقتصادية الآمنة . ابناؤنا رجال الشرطة يحاربون حتى الأوبئة ويوزعون علينا الكمامات للوقاية من وباء كورونا وهم وقوف تحت الشمس ، ويهرولون الينا عندما نتواصل معهم ، يُحكِمون إغلاق مربعاتنا الأمنية في أحيائنا السكنية لنستمر نرضع الأمن الصافي منهم كما رضعنا الحليب من أُمهاتنا . زادت الأعباء عليهم فازدادوا حركة ومرونة ، أصبح لدينا زيادة في أعداد السكان والمركبات وقيادة المرأة وأصبح لدينا دور سينما واحتفالات عالمية وسياح بالملايين ومدن سياحية .؛كل تلك المستجدات استطاعت الشرطة ان تحتويها بكامل تفاصيلها . نحن الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم تتوقف وسائل التواصل يوماً بعذر الإصلاحات او او الأعطال المفاجئة او تلافيا للتجمعات والفتن في تويتر والفيسبوك وغيرة ؛ بل واصبح لكل اجهزتنا الأمنية مواقع تواصل وبوابات اليكترونية تتواجد مع المواطن اينما كان وتتواصل معه متى ضغط زر جهازه . ونحن الدولة الوحيدة التي تسن وتطبق أنظمة الجرائم المعلوماتية ، وتتابع حقوق المواطن والمقيم من أي جريمة معلوماتية حتى أصبح الفضاء الإلكتروني آمناً كالفضاء الجغرافي ،لا نسمع من يتذمر أو يشتكي أأ, ]×ِآ من القادم المجهول . إن مابنته ايران ودول الجوار من أجهزة شرطية لقمع شعبها ، بنيناه لتأمين شعبنا .وما بنوه لفرض هيمنة معمميهم ، بنيناه لبناء الإنسان ، وما بنوه للطلم والخرافة وصد الناس عن السبيل بنيناه لإقامة العدل والحق ، وما سخروه للإباحية ونشر الضلال والطائفية بنيناه لنشر الدين والمحبة . وصلنا لدرجة اننا في مكاتبنا وبالمقاهي وفي بيوتنا عندما يتحدث احدنا عن جريمة وقعت بالأمس وانها خطيرة يأتي من يقاطعة قائلاً (جابوهم الأمن ، قبضت عليهم شرطة الرياض )بل تجاوز الأمر بالمواطن الى ان يتحدث أحدهم عن جريمة مريعة وقعت ( اليوم ) فيأتي الرد السريع من المواطن الآخر ( لا يهمونك يجيبونهم الشرطة باكر ) . حتى اصبح المجرمون القدامى الذين مضى على غموض جرائمهم عشرات السنين لاينامون اليوم هلعاً مما يجدونه من حراس امننا الداخلي وخوفاً من كثرة مايستعيدون به فتح اي ملف وان كان مغلقا او قديماً ، هنا اصبحت ثقتنا بالشرطة ولله الحمد تتجاوز الدول الأخرى التي يقضي شبابها وشيبها اوقاتهم على المقاهي متذمرين من الجريمة ومن تقاعس الشرطة ومن انفلات حبال الأمن . المواطن هو من يبني الوطن ، واجتهدت القيادة بجلب كل ماهو متطور وحديث ، وتوفير مالم توفره الدول المتحضرة دون الإلتفات للقيمة المادية الباهضة ، فاصبح المجتمع السعودي ولله الحمد كلهم في خضم هذه الأحداث والجريمة والفتن بالدول المحيطة بنا ( على الأرائك متكئين ) .وكثيرا ما نشكر وزارة الرياضة على التنظيم وهيئة الترفيه ورجال الصحة والزراعة والكهرباء والمياه .. وننسى رجالًا كراماً ،وهم الشرطة . بعد ان انتهى سيدنا خالد بن الوليد من الجهاد لكبر سنه جلس واتكأ وأمسك المصحف وبكى .. ثم خاطب كتاب الله قائلاً : " التهينا بالجهاد عنك"، ونحن نقول لرجال الشرطة ألهتنا الأحداث والأوبئة والترفيه والسياسة والحروب والدراسة عن تقبيل اياديكم . كل ذلك بفضل الله ثم بمن اختاره المليك وولي عهده ، هذا الليث الذي يجلس على كرسي جده نايف بن عبدالعزيز ويتابع ويطور ويسهر ويوجه .. وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز ، ورجال كرام يلتفون حوله ، ومعالي مدير الأمن العام الفريق أول خالد الحربي . اللهم وارحم صديقي واخي الفريق سعود بن عبدالعزيز الهلال مدير شرطة الرياض سابقاً ،وأعن وسدد سعادة مدير شرطة الرياض اللواء فهد بن زيد ونائبه اللواء فهد بن خالد العتيبي وجميع طواقمهم ورجال الأمن الداخلي بشرط المملكة قاطبة . تابعوا رجال الشرطة وكونوا عونا لهم بالكلمة والمعلومة والملاحظة وانتظروا منهم اعظم المفاجآت العظيمة والسارة لكل مواطن ..نحن لهم السند والعون ، وهم لنا الأمانة والثقة .