ههنُا ننظر ُ من شرفاتِ العمر ِ على الأفقِ الملَّون لفصولِ الحياةِ الحياةُ التي تهبنا ألوانَها نتميزِ ونحيا باذلين تمنحنا اخضراراً فنعطي وتمنحنا اصفرارا فنثمرُ و احمرارا نحترق في رمضائه ونتوهجُ وتمنحنا زرقة الصفاءِ كزرقة مياه بحارها لسمو عظمة في سما والإبداع ِ ولألوان خريفها الأشقر الذي تذبلُ فيه وريقاتُ العمرِ بكلِّ الألوان جامعةً أطياف الخيال تتساقطُ حرّة ً منطلقةً في دروبِ الحياة ِ نحو مستقبلٍ سرمدي في عالم ٍمن سرابٍ تاركةً المجال َ لاستراحةِ ومٍيض ِحياةٍ قادمة مبشرة بمواليدَ أعمارٍ وأوراقَ ٍ ثمار ٍجدد ٍ لتتكررَ انطلاقةُ الحياة بدوران الفلكِ نحو مزيدٍ من جمالٍ وأملٍ وخلودٍ. ************ *كاتبة سورية