يا مقفيه كل ليلٍ من بعدك اسهره يملا فضايه حنين وينتشي لك سحاب يبحث على وجهة ٍ لك ريحها تقدره يا مكبر حمول شوقي يوم اخذك الغياب وشلون أبلقى طريقك وأقطع التذكره يارحلة ٍدون وجهه ماوراها إياب رحتي مع الوقت واقفت راحتي مدبره ما بينك وبينها أصبحت أطارد سراب زرعت فيك المحبه شجرة ٍ مثمره الأصل ثابت وطلع غصونها ما يهاب وأسقيتها من حنيني مزنة ٍ ممطره دمدامها فوق صدرك دايما بانسكاب لكن جنيتك جفا وأشواكك معطّره شوفي وكم لي شهر في رحلة الاحتطاب ما عاد باقي عمر قد راح كل أكثره إلى متى تاركتني غارقٍ بالحساب.؟ يوم الفضا في وجودك قلت يا مكبره واليوم أصبح عليّه أضيق من الثياب يا أكسجيني وماي وشعري ودفتره ياسيّدة هالوجود اللي ملاني عتاب لو كان وصلك عذابي قلت انا بهجره بسّ المصيبه هجرتي والهجر لي عذاب تعالي وكل ذنب ٍ لي عليك أغفره كل الذنوب إن رجعتي بعتبرهن ثواب متعب النصّار