مصيبة ينكر البعض أفضال بلدنا علينا ويدعون الوطنية ويبجل الغير ويذم في الوطن ومنجزاته ويتخيل إليك من البعض اننا بالعصور الوسطى ولايوجد عندنا شي من مقومات الحياة تغيضنا وتزعجنا حفرة شارع ونستغفل ونتغافل الإنجازات والمشاريع العملاقة وعندما نسافر اليهم تجدهم يمجدون اوطانهم ويظهرون الجانب الحسن وينخلون جيوبنا نخلا من دفعنا لضرائبهم ونحن مبتسمون وتزعجنا ضريبتنا . ونحن نعرف انهم يعرفون اننا مستغفلون وننسى ونتناسى اننا محاربون ومحسودون من كل مكان فكم تنفق دولتنا لحمايتنا وتسخر كل امكاناتها المادية والسياسية والاقتصادية لحماية العقيدة وحماية مقدرات الوطن تعليم مجاني وعلاج مجاني وضمان اجتماعي ومشاريع خيالية ننام ونحن آمنون ساكنون في بيوتنا فعلى سبيل المثال اليمن وبالاحتلال الحوثي الشيعي سيطر على البلاد ومقدراته حتى مناهج التعليم استبدلها وأزال منها كل شي عن السلف الصالح والسنة المطهرة . وأصبحت المناهج اليمنية تذم وتسب ابو بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم وتهييج الناشئة علينا ليخرج جيل حقود ناقم علينا وماهذه الحملة الدخيلة علينا من تضخيم الأمور والاستخفاف والتهكم بالأوامر الملكية والقرارات الوطنية الا هي غيض من فيض من حقدهم الدفين فعلينا ان نتكاتف مع ولاة امرنا ونعتز بوطنيتنا ونفخر ونفاخر بعقيدتنا وقيادتنا ونلجم الأفواه المريضة والقلوب الحاقدة بتلاحمنا ووحدتنا دامت رايتك خفاقة ياأرض الحرمين ونحن معك ومنك ولك .